عربي

"يونسكو " تدرج" موقع "أم الجمال" الأردني على قائمة التراث العالمي

القاهرة: «دريم نيوز»

 

نيودلهي 29 يوليو/ وام / أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) موقع أم الجمال الأثري الأردني في أقصى شمال الأردن على قائمتها لمواقع التراث العالمي، وهو الموقع الأثري السابع الأردني الذي يدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي تضم أيضا البتراء وقصر عمرة وأم الرصاص ووادي رم والمغطس والسلط.

جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة الـ46 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، المنعقدة حالياً في العاصمة الهندية نيولودهي، بحضور 195 دولة عضواً.

تقع أم الجمال على بعد 86 كم شمال عمّان، بالقرب من الحدود الأردنية السورية، وتُعرف باسم “الواحة السوداء” بسبب وفرة الصخور البركانية السوداء، ويعود سبب تسمية “أم الجمال” إلى استخدام الإبل كوسيلة نقل في القوافل التجارية.

استوطن الأنباط القرية في القرن الأول الميلادي، وبعد إعلان الدولة الرومانية احتلها الرومان وفتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي في عهد الأمويين حتى ضربها زلزال مدمر عام 749 م أدى إلى تدمير العديد من مبانيها التاريخية وتهجير سكانها.

اشتهرت تاريخيا بأنها مفترق طرق يربط فلسطين والأردن بسوريا والعراق، حيث تقع على طريق تراجان وتشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يربط عمان والبصرة أو دمشق والبصرة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسي قوله إن إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي هو الخطوة الأولى وسيتبعها خطوات عديدة لتطوير الموقع ورفعه إلى المستوى الدولي وتطوير البنية التحتية والمرافق الأخرى، مؤكدا سعي الوزارة الدؤوب لرفع مستوى الخدمات في الموقع.
وأوضح القيسي أن موقع أم الجمال هو الموقع السابع، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف التسويق والترويج لمنطقة “أم الجمال”، مستعرضا العديد من المكتشفات الأثرية في الأردن، مثل أول رغيف خبز أنتج قبل 14 ألف عام، وتمثال عين غزال “أكبر تمثال بشري” قبل 9 آلاف عام، وبعض المواقع الأثرية مثل البترا والمغطس وغيرها.

أضافت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، السبت، إلى قائمتها لمواقع التراث العالمي موقع مذبحة في جنوب أفريقيا يعود تاريخه إلى حقبة الفصل العنصري والقرية التي نشأ فيها نيلسون مانديلا، وذلك من بين المواقع في جنوب أفريقيا التي تعد معالم بارزة في النضال الذي أنهى هيمنة الأقلية البيضاء، بالإضافة إلى إدراج ثلاثة مواقع في جنوب أفريقيا مهمة في فهم أصول الإنسان.

وقعت المذبحة عام 1960 في شاربفيل بإقليم ترانسفال، حيث قتلت الشرطة 69 متظاهرا أسود، بينهم أطفال، في نقطة تحول دفعت حكومة الفصل العنصري إلى حظر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم آنذاك.

أمضى مانديلا جزءًا من شبابه في قرية مخيكيزويني في مقاطعة كيب الشرقية. وقال بنفسه في سيرته الذاتية “المسيرة الطويلة نحو الحرية” إنه بدأ نشاطه السياسي في هذه القرية.

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أيضا مجموعة من المنحوتات الخارجية للفنان الروماني المعاصر كونستانتين برانكوسي ضمن قائمة التراث العالمي يوم السبت، احتفالا بمكانتها كواحدة من أبرز الأمثلة على الفن العام في القرن العشرين.

أنشأ برانكوسي مجموعة النحت الخارجية “عمود اللانهاية” و”بوابة القبلة” في بلدة تارجو جيو الصغيرة في جنوب غرب رومانيا في عامي 1937 و1938 تكريماً للجنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى.
– يستثني –

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى