عربي

رئيسة مجلس النواب الإندونيسي تثمن دعم شيخ الأزهر رئيس مجلس "حكماء المسلمين" لقضايا المرأة

القاهرة: «دريم نيوز»

 

جاكرتا في 11 يوليو / وام / أشادت معالي بوان ماهاراني رئيسة مجلس النواب الإندونيسي بدعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين لقضايا المرأة.

جاء ذلك خلال استقبالها اليوم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في المبنى التاريخي لمجلس النواب الإندونيسي الذي أنشئ عام 1965.

وأشارت رئيسة مجلس النواب الإندونيسي إلى أهمية زيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لإندونيسيا وتشرف البرلمان الإندونيسي بهذه الزيارة، مؤكدة أن هذه الزيارة تحمل رسالة من سماحته لدعم المرأة الإندونيسية، وقالت: “بصفتي أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب الإندونيسي أشكركم على مواقفكم الدائمة التي تؤكد احترام الإسلام للمرأة وحفظه لمكانتها ورفعته لمكانتها كشريكة وأخت للرجل في كل مناحي الحياة”.

وأكد رئيس مجلس النواب الإندونيسي ثقة الشعب الإندونيسي في الأزهر الشريف كمنارة للعلم ومرجعية دينية معتدلة، وأن مواقف الأزهر الرافضة للعدوان على غزة ترجمت المرارة التي يشعر بها الإندونيسيون وتطلع الشعب الإندونيسي إلى أن يواصل الأزهر دوره في التوعية بمعاناة أهل غزة، مشيراً إلى أن إندونيسيا والأزهر لديهما توجهات مشتركة تسعى إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية ومواجهة الإسلاموفوبيا وخلق كيانات إسلامية عالمية قادرة على التوعية بقضايا المسلمين والدفاع عنها على المستوى العالمي.

وأضافت رئيسة البرلمان الإندونيسي أن بلادها اعتمدت نهج التعددية وقبول الآخر وتوفير البيئة المناسبة للتعايش والاحترام المتبادل، انطلاقا من إيمانها بأن الاختلاف هبة وحكمة من الله عز وجل أرادها لهذا الكون.

وقالت “نعتمد على الأزهر الشريف للحفاظ على الوسطية الإسلامية في بلادنا، وخريجوه وطلابه قوة ناعمة تحافظ على بنيتنا الاجتماعية المتماسكة، لذلك نستثمر في الإندونيسيين الدارسين في الأزهر ولدينا رغبة حقيقية في مضاعفة أعدادهم”.

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين عن سعادته بزيارة البرلمان الإندونيسي، مشيراً إلى قوة العلاقات المصرية الإندونيسية، وقال إن الأزهر كان من أهم عوامل تعزيز العلاقات المصرية الإندونيسية وامتدادها حتى أصبح لدينا الآن أكثر من 14 ألف طالب إندونيسي يدرسون في معاهد وجامعات الأزهر، كما يقدم الأزهر 200 منحة دراسية، وقد قررنا زيادة عدد المنح خلال هذه الزيارة تقديراً للشعب الإندونيسي.

وأكد شيخ الأزهر تقديره للتطور والتقدم الذي تشهده إندونيسيا، والتزامها بالحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية، مشيرا إلى أن إندونيسيا تمثل نموذجا رائدا للتعددية والتسامح الديني والسلام المجتمعي الذي يتقاسمه الجميع ويتقبل الاختلاف في إطار الوحدة والحفاظ على استقرار البلاد. وأكد أن وسطية الإسلام هي سر بقائه وتميزه، وهي التي أبعدته عن التطرف والغلو والإهمال.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى