على إيران أن ترد على مقتل زعيم حماس

قال زعيم حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية حسن نصر الله إن تصرفات إسرائيل الأخيرة لن تمر دون رد “حاسم وفعال”، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

منذ شهور، تتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني الهجمات على طول الحدود، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص. وفي 27 يوليو/تموز، أطلقت صواريخ من لبنان على مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بما في ذلك الأطفال.

لقد تزايدت التوترات منذ أن أدت غارة إسرائيلية على إحدى ضواحي بيروت إلى مقتل القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر، وغارة في طهران أدت إلى مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس الفلسطينية جماعة إرهابية.

طهران هي الحليف الرئيسي لحزب الله، والجماعة اللبنانية نفسها عضو رئيسي في ما يسمى “محور المقاومة” الإيراني – وهي شبكة فضفاضة من الجماعات المسلحة التي تساعدها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال حسن نصر الله في خطاب متلفز في السادس من أغسطس/آب إن طهران “تشعر بأنها ملزمة بالرد، والعدو ينتظر في حالة من الخوف الشديد”. وأضاف أن حزب الله سيرد “منفردا أو في إطار رد موحد من كل الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة”.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل شكر وهنية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الخامس من أغسطس/آب إن هذه “لحظة حاسمة” بالنسبة للمنطقة، وإن واشنطن “منخرطة في الدبلوماسية على مدار الساعة تقريبا” للمساعدة في تهدئة التوترات، وسط مخاوف من أن إيران تستعد للانتقام من إسرائيل بسبب مقتل هنية.