السير كير ستارمر يشيد بلاعبي فريق بريطانيا العظمى “الممتازين” قبل أولمبياد باريس

أعرب السير كير ستارمر عن أطيب تمنياته لرياضيي الفريق البريطاني البالغ عددهم 327 رياضيًا بعد مشاهدة حاملي العلم توم دالي وهيلين جلوفر يقودان الوفد البريطاني في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.

وكان رئيس الوزراء -الذي على عكس جيرانه اختار عدم ارتداء المعطف الواقي- من بين كبار الشخصيات الذين تحدت الأمطار الغزيرة في ساحة تروكاديرو، وهي النقطة النهائية لقافلة من الرياضيين على طول نهر السين بطول ستة كيلومترات، في أول مرة تقام فيها مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية خارج ملعب.

بدأت ميجان هافرز البالغة من العمر 16 عامًا الفريق البريطاني في منافسات اليوم الخميس عندما أطلقت السهم الأول في تصفيات الرماية، في حين بدأت أيضًا الحملات في سباعيات الرجبي للرجال وكرة القدم النسائية وكرة اليد – وكلها بدون تمثيل بريطاني – في وقت سابق من هذا الأسبوع.

بدأت الألعاب الآن بكامل طاقتها مع برنامج يوم السبت الذي يتضمن 14 حدثًا للميداليات ونظرة أولى على البطل الأولمبي ثلاث مرات آدم بيتي في تصفيات سباق 100 متر صدر.

وقال رئيس الوزراء: “إن البلاد بأكملها تشجع لاعبي فريق المملكة المتحدة الممتاز وطاقم التدريب الذين وصلوا إلى هذه الألعاب الأولمبية بعد سنوات من العمل الجاد والتفاني.

“إن مهاراتهم ومواهبهم المذهلة سوف تلهم جيلاً جديدًا لممارسة الرياضة في مجتمعهم، مما يخلق إرثًا حقيقيًا ودائمًا من هذه الألعاب.”

وسوف ينضم إلى رئيس الوزراء وزيرة الرياضة ستيفاني بيكوك في العاصمة الفرنسية، حيث يهدف فريق بريطانيا العظمى إلى متابعة نجاحه بحصوله على 64 ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 بهدف الحصول على ما بين 50 و70 ميدالية في باريس.

حصلت الرياضات والرياضيون الذين يشكلون فريق المملكة المتحدة واللجنة البارالمبية البريطانية على دعم قدره 385 مليون جنيه إسترليني من تمويل الحكومة واليانصيب الوطني من خلال دورة باريس.

لقد شهد برنامج التمويل تحسنًا كبيرًا في أداء فريق المملكة المتحدة والألعاب البارالمبية البريطانية على مدار العشرين عامًا الماضية، حيث حقق فريق المملكة المتحدة المركز الرابع على التوالي في أعوام 2008 و2012 و2016 و2021، من المركز 36 على جدول الميداليات في أتلانتا عام 1996.

مع وجود 14 مراهقًا و158 مشاركًا لأول مرة كجزء من فريق المملكة المتحدة لعام 2024، ينظر البعض إلى هذه الألعاب باعتبارها تسليمًا طبيعيًا للشعلة من المتنافسين في لندن 2012 إلى جيل جديد من المواهب البريطانية الصاعدة المستوحاة منهم.

كما قام أكثر من 100 رياضي بالتسجيل في برنامج ChangeMakers الممول من اليانصيب الوطني، والذي سيعمل على دعمهم لمشاريع التأثير الاجتماعي في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الأيام التي تلي عودتهم من باريس.

وأضافت السيدة بيكوك: “لقد نشأ هذا الجيل من الرياضيين المذهلين في فريق المملكة المتحدة مستوحى من نجاح لندن 2012، وهم مستعدون لجعل الأمة فخورة في أولمبياد باريس 2024 حيث سيواجهون أفضل الرياضيين في العالم.

“نحن ملتزمون بمنح أطفالنا كل فرصة ممكنة لملاحقة أحلامهم في أن يصبحوا هيلين جلوفر أو توم دالي أو دينا آشر سميث القادمة، وستكون البلاد بأكملها خلف الفريق بينما يسعون للحصول على الذهب”.