سياسة

فسخت خطوبتها في العيد.. ما مصير “الدباديب والشبكة والهدايا”؟

كما يحدث في العيد، يحدث أيضًا تفكك العلاقات الزوجية بسبب أسباب تافهة. وغالبًا ما تحدث خلافات ومشاكل بين الأزواج المخطوبين خلال فترة الخطوبة، مما يهدد استمرار الخطوبة حتى النهاية. ومعظم هذه المشاكل تؤدي إلى انتهاء الخطوبة. وبعد فسخ الخطوبة، ينشأ خلاف جديد بين الأسرتين بشأن الهدايا، والشبكة، والدباديب، والمصاريف، والهاتف المحمول الذي تهديه العريس لعروسه. فهل هذه الهدايا والشبكة تُعاد للعريس أم تعتبر حقًا للعروس؟ وما هو الحكم الشرعي والقانوني بشأن الشبكة عند فسخ الخطوبة؟ ومن يستحقها في حالة وفاة الخاطب؟ وماذا يحدث في حالة عقد القران دون الدخول الفعلي في الزواج؟

وفي بعض القرى والمدن في المحافظات، يتوجب العودة إلى العرف والتقاليد المتعارف عليها في هذه المسألة. وغالبًا ما يتفق معظمهم على أنه إذا كان الشاب هو الذي ترك خطيبته، فليس له حقوق على الشبكة. وإذا كانت الفتاة هي التي تركت خطيبها، فيجب إعادة الهدايا والشبكة. وكما ذكرنا سابقًا، غالبًا ما يحدث خلافات عائلية واجتماعية بشأن مصير الشبكة بين أهل الشاب والفتاة ومن يحق لهما الحصول عليها. وقد اتفق المجتمع الاجتماعي في كثير من المحافظات والقرى على أنه إذا كان الشخص يرغب في فسخ الخطوبة، يجب عليه ترك الشبكة للطرف الآخر، وهذا الأمر يثير جدلاً كبيرًا.

يتناول هذا التقرير مسألة هامة جدًا، وهي مصير الهدايا والدباديب والشبكة عند فسخ الخطوبة، وطلب استرداد الشبكة وحكمها وأصولها وإجراءاتها وتنظيمها. حيث تعتبر الخطوبة مقدمة للزواج وليست زواجًا شرعيًا، وفي معظم الأحوال، فإن الخطوبة تُعتبر وعدًا للزواج في المستقبل، وليس للوعد قوة قانونية واجبة الالتزام بحسب آراء جمهور الفقهاء. باستثناء الإمام مالك الذي يعتقد أن الوعد يتطلب الوفاء به، ولكن هذا الرأي ليس من قبيل المقبول، حيث أن هذا الالتزام قد يشمل الإكراه، وهو أمر غير جائز في الزواج. والتفاصيل الكاملة متاحة في القرار القضائي.

تم فسخ الخطوبة في العيد. ما هو مصير “الدباديب والشبكة والهدايا”؟ يعتبر المشرع أنها هبة يمكن للطرف المانح استردادها. وحسب المادة “500 في القانون المدني”، تم حسم النزاع. ومن الضروري أن يقبل القاضي أي عذر للطرف في طلب استرداد الشبكة. والنقض يتدخل للتعامل مع هذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى