قصة الشاب المصري الانضمام لجماعة أبو سياف واستسلامه للجيش الفلبيني
استسلم الشاب المصري ووالدته وأشقائه لجماعة أبو سياف إلى الجيش الفلبيني. وقد أكد مسؤول بالجيش أن الفتى المصري الذي يدعى إبراهيم استسلم في مقاطعة جزيرة سولو الجنوبية، وذلك يوم الأربعاء 14 يونيو. كان إبراهيم قد استسلم لقوات لواء المشاة 1103 في بلدية إندانان، ويعتقد أنه دخل البلاد كسائح في عام 2017 مع أفراد أسرته الذين توفوا في وقت لاحق. وقد قامت والدة إبراهيم بتفجير نفسها في هجوم انتحاري في سبتمبر 2019، في حين قتل والدة وشقيق آخر في مواجهات مع القوات العسكرية في عام 2019 وقُتل شقيقه الآخر في اشتباك مع القوات في 2021.
أشادت قوات لواء المشاة 1103 على الانجاز الرائع في استسلام إبراهيم والقائد الفرعي إيلام، والذي قد تم تجنيده في عام 2009 وشارك في العديد من المواجهات المسلحة. وقد تم تسليم بنادق وذخيرة لهما وتم استجوابهما قبل تقديمهما إلى قائد الوحدة في معسكر بود داتو، تاجباك، إندانان. وقد أرجع قائد قوة المهام المشتركة سولو النجاح الذي تحقق إلى وحدات الاستخبارات المحلية والرؤساء التنفيذيين وأصحاب المصلحة والشعب المحب للسلام في إندانان.