قيس سعيد يجدد رفضه للإملاءات ويشدد على ضرورة الحلول التونسية الخالصة
جدّد الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال لقاء جمعه بعدد من الأساتذة الجامعيين في الاقتصاد رفضه لأي إملاء من الخارج، مؤكّدًا أنّ بلاده لا تفتقر للكفاءات القادرة على إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تمر بها. كما أبدى سعيّد رفضه التفويت في المؤسسات العمومية المتعلقة بالصحة والتعليم والنقل وغيرها لأنها من حقوق الإنسان.
وأكد سعيّد أنه لا يوجد أي نية للتقليص في المبادرة الحرّة، وأشار إلى أنّ الشركات الأهلية هي أكثر ما يفنّد ادعاءات الآخرين وهي حلول فاعلة منتجة للثروة، ودعا الأساتذة الحاضرين للتفكير في وضع آليات ومفاهيم جديدة للحلول الاقتصادية والاجتماعية.
وشدّد الرئيس التونسي على أنّ الحلول يجب أن تكون تونسية خالصة تنبع من إرادة الشعب، وأنّ تونس يمكنها التخلّص من مفاهيم بالية انتهت مدة صلوحيتها، وأن الذوات البشرية ليست أرقاما في معادلات توضع في المكاتب، واعتبر أنّ العالم لا يجازي الصدق والاستقلال، وأنّه يجازي فقط الطاعة والخنوع والاستكانة.
واجتمع سعيّد مع أساتذة الاقتصاد في عدد من الجامعات التونسية في قصر قرطاج للنظر في الحلول الاقتصادية والاجتماعية، وأكد أنّ تونس عانت وما زالت تعاني من الاختيارات الخاطئة والفساد الذي ما زال يعربد في العديد من المؤسسات، وأنّ تفكير البعض في تونس وخارجها يحجب الحقائق ولا يتناول أسباب الفقر.