رياضة

الجدوى الفنية والتكلفة المالية.. أمنية آن هيدالجو في رؤية الحلقات الأولمبية على برج إيفل في ورطة

القاهرة: «دريم نيوز»

 

ولم تعد هذه الحلقات تتوج على برج إيفل منذ 27 سبتمبر/أيلول. وكانت الحلقات الأولمبية، التي تم تركيبها في نهاية يونيو/حزيران للاحتفال بأولمبياد باريس، ثقيلة للغاية ومقاومتها للطقس ضعيفة للغاية، ولم تتمكن من تحقيق حلم آن هيدالجو: الاستمرار في الحفاظ على برج إيفل. الأكثر رمزية من المعالم الباريسية، ذكرى هذا الصيف الحلم.

لكن عمدة باريس أعلنت في ختام الألعاب الأولمبية أنها لم تستسلم، وأن الحلقات الأخف ستحل محلها قريبا، لتحتل مكانة الصدارة حتى عام 2028، وأولمبياد لوس أنجلوس. إلا أنه خلف الكواليس، بدأنا نشك في تحقيق هذا الوعد الذي يبدو الآن معقداً بقدر ما أصبح عفا عليه الزمن.

أولا هناك الشك الفني. تبدو الدراسة التي طلبتها اللجنة الأولمبية الدولية أقل وضوحا مما تم الإعلان عنه: حلقات أخف وزنا، ولكن بأي مادة؟ لمدة سنة واحدة أو لمدة ثلاث سنوات؟ هل سيتم تركيبها في الصيف أم الشتاء؟ في الوقت الراهن، لا يوجد إجماع على أي حل.

أما الشك الآخر فهو مالي: فقد دفعت اللجنة الأولمبية الدولية تكاليف الدراسة الأولى وقالت إنها مستعدة للمشاركة ماليا. لكن في هذه المرحلة لم يتم تسجيل توزيع التكاليف، خاصة تكاليف الصيانة، على الإطلاق.

وأخيراً، وربما يكون هذا هو الأمر الأكثر إشكالية، هناك شك سياسي، إن لم يكن انقساماً حقيقياً. “بعد كم من الوقت لن يكون له أي معنى؟”اسأل بعضًا من أكبر الداعمين للألعاب. “ربما حان الوقت لطي الصفحة”يقول آخرون. فهل هناك موعد نهائي لرؤية الحلقات على برج إيفل مرة أخرى؟ “قبل الصيف المقبل”يرد مجلس المدينة على franceinfo.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: francetvinfo

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى