حكم على الصحفي دميتري كوليزيف غيابيا بالسجن سبع سنوات ونصف بتهمة “التزوير”

أصدرت محكمة باسماني في موسكو حكما غيابيا بالسجن سبع سنوات ونصف على الصحفي دميتري كوليزيف، بعد إدانته بنشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي. وأفاد بذلك مشروع “شبكة الحريات”.

وكان سبب تحريك هذه القضية، كما هو الحال بالنسبة للعديد من القضايا المشابهة، هو منشور حول جرائم قتل المدنيين في مدينة بوتشا أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وطالبت النيابة العامة بسجن الصحافي ثماني سنوات.

كما منعت المحكمة الصحافي، الذي تضم قناته على يوتيوب أكثر من 400 ألف مشترك، من إدارة صفحات الإنترنت لمدة ثلاث سنوات.

دميتري كوليزيف هو مؤسس مؤسسة إيكاترينبورغ الإعلامية It’s my city، ثم أصبح رئيس تحرير المجلة الإلكترونية Republic. أصبحت ملاحقة دميتري كوليزيف، الذي غادر البلاد بسبب الحرب، معروفة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عندما أضافته وزارة الداخلية إلى قائمة المطلوبين الفيدرالية. في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، اعترفت وزارة العدل الروسية بكوليزيف باعتباره “عميلاً أجنبياً”. في يونيو/حزيران 2024، اعتقلت محكمة في موسكو الصحفي غيابياً.

تم تحويل قضية كوليزيف إلى المحكمة في منتصف يوليو 2024. وكان من المقرر عقد الجلسة الأولى في 6 أغسطس، حيث تم النطق بالحكم في ذلك الوقت.

وعلق كوليزيف على الحكم قائلا: “اعتقدت أن الأمر سيستمر لبضعة أيام على الأقل، لكن اتضح أنه نوع من الوجبات السريعة القضائية: الحصول على حكم في غضون ساعتين”.

صدرت أحكام غيابية سابقة على عدد من الصحفيين والشخصيات العامة المعروفة المقيمين في الخارج، ومن بينهم ألكسندر نيفزوروف، وماكسيم كاتز، وإيليا كراسيلشيك، بموجب المادة المتعلقة بما يسمى “الأكاذيب حول الجيش”.