تذكرة العلوم ليوم الاثنين 5 أغسطس 2024
القاهرة: «دريم نيوز»
لا يزال رائدا الفضاء في الفضاء ولم يحددا موعد عودتهما. والسبب هو مشكلتان فنيتان واجهتهما كبسولتهما الفضائية أثناء رحلة الذهاب: تسرب الهيليوم، وهو غاز يستخدم في نظام الدفع، وخاصة مشاكل الاشتعال في بعض المحركات الصغيرة نفسها. وقد أدى هذا أيضًا إلى تعقيد عملية الالتحام بمحطة الفضاء الدولية في أوائل يونيو لأن هذه المحركات تستخدم في المناورة المثالية للمركبة الفضائية.
وفي ظل هذه الظروف، لا مجال لمحاولة القيام برحلة العودة. أولاً، لأسباب تتعلق بسلامة رائدي الفضاء، ولكن أيضاً لأن هذا الاختبار يجب أن يتم على أفضل وجه ممكن إذا كانت شركة بوينج تريد الحصول على شهادة لكبسولتها، والتحقق من صحة جهازها من قبل وكالة ناسا، والذي يمكن استخدامه بعد ذلك لإجراء اتصال منتظم مع محطة الفضاء الدولية. ومن ثم تنضم بوينج إلى سبيس إكس كمزود لهذه الخدمة، بعد عدة سنوات من التأخير. وبالتالي فإن المخاطر عالية بالنسبة للشركة المصنعة للطائرات.
منذ شهرين، تعمل بوينج وناسا وطاقمها على شيء واحد: ضمان رحلة العودة، وهذا يشمل العديد من الاختبارات على الأرض، أولاً، حيث أعاد المهندسون إنتاج ظروف استخدام المحركات الدافعة في الفضاء لمحاولة فهم سبب الخلل. بعد عدة أسابيع من الاختبارات، تم العثور على الخلل على ما يبدو، لكن ناسا وبوينج لم يقولا المزيد.
كما أجريت عمليات محاكاة على متن الكبسولة التي رُصِدَت بمحطة الفضاء الدولية. وكانت آخر عملية محاكاة قبل بضعة أيام، حيث كان رائدا الفضاء يتحكمان في المركبة، حيث أشعلا 27 من أصل 28 محركًا واحدًا تلو الآخر، كما فحصا مستوى تسرب الهيليوم. ومرة أخرى، لا توجد الكثير من المعلومات باستثناء القول بأن العملية سارت على ما يرام بشكل عام. باختصار، في الوقت الحالي، لا يزال الوقت مناسبًا للتحقيق والتحقق، وبالتالي لم يتم الإعلان عن موعد العودة بعد.
لحسن الحظ، سوني ويليامز وبوتش ويلماور هما اثنان من رواد الفضاء المخضرمين الذين شهدوا كل شيء، والمحطة مجهزة جيدًا للتعامل مع هذا الوجود، على الرغم من وجود 9 منهم الآن على متنها مقارنة بـ 7 المعتادين.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: francetvinfo