نشر الصواريخ الأميركية سيساعد في “احتواء بوتن”
القاهرة: «دريم نيوز»
تقول صحيفة دويتشه فيله نقلا عن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن النشر المخطط للصواريخ الأميركية بعيدة المدى في ألمانيا ضروري باعتباره “وسيلة ردع” ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وفي تعليق نشر في الصحافة المحلية يوم الأحد، أكد بيربوك أن ما يمكن أن يحمي ألمانيا هو أن برلين تستثمر حاليًا في أمنها وقوتها – داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وكذلك على المستوى الوطني. وأضاف الوزير أن هذه التدابير تشمل القرار بنشر أسلحة أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا.
وبحسب أنالينا بيربوك، فإن ألمانيا بحاجة إلى بناء “رادع موثوق” ضد روسيا. وأشارت أنالينا بيربوك إلى أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تحمي بولندا ودول البلطيق وفنلندا، “التي تحد روسيا مباشرة وشهدت التأثير المتفجر للتدابير الحدودية الهجينة في الأشهر الأخيرة”.
في قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في واشنطن في يوليو/تموز، أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا عن نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا. وبدءًا من عام 2026، تخطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ مضادة للطائرات من طراز SM-6، وصواريخ كروز من طراز توماهوك، وأنظمة أسلحة تجريبية تفوق سرعة الصوت في ألمانيا، والتي، كما ذكر البيت الأبيض، “لديها مدى أكبر من تلك الموجودة حاليًا في أوروبا”.
وبحسب ما أوردته صحيفة دويتشه فيله، فإن قرار نشر الأسلحة الأميركية كان بمثابة مفاجأة لكثير من أعضاء البرلمان الألماني. ودعا عدد من الساسة إلى طرح القضية للمناقشة في البرلمان. ومن بين هؤلاء أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، وهو جزء من الائتلاف الحاكم.
- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، خلال حديثه في عرض بحري تكريما ليوم البحرية في سانت بطرسبرغ يوم 28 يوليو/تموز، إن موسكو ستنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى إذا تم نشر أنظمة صاروخية أمريكية قادرة على ضرب الأراضي الروسية في ألمانيا.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: svoboda