الاحتجاجات تتحول إلى أعمال عنف في سندرلاند مع انتشار الاضطرابات بعد عمليات القتل في ساوثبورت
القاهرة: «دريم نيوز»
وجهت اتهامات لصبي يبلغ من العمر 17 عامًا بقتل الفتيات في هجوم بسكين في ورشة رقص ذات طابع تايلور سويفت في مدينة ساوثبورت الساحلية في شمال غرب البلاد، وهي الجريمة التي صدمت الأمة.
واندلعت حوادث عنيفة في الأيام التالية في ساوثبورت ومدينة هارتلبول في شمال شرق البلاد ولندن ردا على معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أن المشتبه به في عمليات الطعن كان مهاجرا إسلاميا متطرفا.
وفي محاولة لدحض المعلومات المضللة، أكدت الشرطة أن المشتبه به، أكسل روداكوبانا، ولد في بريطانيا.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قام رئيس الوزراء كير ستارمر بزيارة ثانية إلى ساوثبورت منذ وقوع جرائم القتل.
وقال في بيان: “كأمة، نحن نقف مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم بشكل مأساوي في الهجوم الشنيع في ساوثبورت، والذي مزق نسيج هذا المجتمع وتركنا جميعًا في حالة صدمة”.
تحميل
وافق رؤساء الشرطة البريطانية على نشر أعداد كبيرة من الضباط خلال عطلة نهاية الأسبوع لردع العنف.
وقال المجلس الإسلامي في بريطانيا إن المساجد في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب قصوى أيضًا.
وقالت زارا محمد الأمين العام للمجلس إن ممثلي مئات المساجد اتفقوا على تعزيز الإجراءات الأمنية خلال إحاطة عقدت يوم الخميس.
وقالت الشرطة في ساوثبورت – حيث هاجم المتظاهرون الشرطة مساء الثلاثاء وأشعلوا النار في المركبات وألقوا الحجارة على مسجد – إنها على علم بالاحتجاجات المخطط لها ولديها “خطط واسعة النطاق وموارد شرطية كبيرة” في متناول اليد للتعامل مع أي اضطراب.
وقالت الشرطة في أيرلندا الشمالية أيضا إنها تخطط لـ”استجابة شرطية متناسبة” بعد أن علمت بخطط مجموعات مختلفة لإغلاق الطرق وتنظيم الاحتجاجات والسير إلى المركز الإسلامي في بلفاست خلال عطلة نهاية الأسبوع.
رويترز
احصل على مذكرة مباشرة من مكتبنا الأجنبي المراسلين حول ما يتصدر عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية What in the World هنا.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes