الأمم المتحدة تحذر من تصعيد خطير في الشرق الأوسط بعد أسبوعين من الغارات خارج غزة
القاهرة: «دريم نيوز»
ورغم أن الأطراف المعنية تتردد في الاعتراف بأن الحرب في غزة تتحول إلى صراع إقليمي، فإن الأسبوعين الأخيرين من الغارات الجوية والاغتيالات في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، مثل تل أبيب والحديدة ومجدل شمس وبغداد وبيروت والآن طهران، تشير إلى أن الخطر أصبح أكثر حدة.
وذكرت الصحيفة في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم الأربعاء في نسختها الإلكترونية، أن اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت تراكمت الأنقاض عند أقدام مبنى منهار أصابته ثلاثة صواريخ إسرائيلية، ويبحث عمال الإنقاذ عن فؤاد شكر القائد العسكري في تنظيم حزب الله اللبناني الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية.
وأسفرت الغارة الإسرائيلية على بيروت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة 74 شخصاً، معظمهم أصيبوا جراء تطاير النوافذ وحطام المباني المحيطة، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من أن الانفجار الضخم الذي وقع في بيروت أشار إلى نهاية الانتظار، إلا أن المزيد من التصعيد يبدو مرجحا، حيث أشارت تقارير إخبارية إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعث برسالة إلى إسرائيل عبر وسطاء أميركيين مفادها أن الضربات على العاصمة اللبنانية تجاوزت الخط الأحمر وستؤدي إلى هجوم على تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد ساعات فقط من تصعيد التوتر مع حزب الله باغتيال شكر، رفعت إسرائيل مستوى التوتر الإقليمي إلى مستوى جديد غير متوقع، حيث أعلنت السلطات الإيرانية صباح اليوم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هنية قتل بقذيفة أطلقت من خارج البلاد وأصابت منزله في شمال طهران، وهو ما قد يؤدي إلى إفشال محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة بالفعل في حرب غزة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: albawabhnews
