تقرير Bombshell ينتقد مدرب ماتيلداس بسبب كارثة الألعاب الأولمبية
القاهرة: «دريم نيوز»
ظهر تقرير جديد مثير للدهشة بعد النهاية المؤلمة التي وصلت إليها مشاركة فريق ماتيلداس في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في اليوم الخامس.
التقرير اللاذع في الاسترالي ينادي مدرب الفريق توني جوستافسونووصف الحملة في باريس بأنها “غير منظمة” و”عرض سخيف”.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى تناقضات جوستافسون – وخاصة حقيقة أنه أشار سابقًا إلى أن الفريق “مستعد للانطلاق” ولكن بعد الخسائر، قال إنهم “لم يكونوا مستعدين”.
ومن المتوقع أن “ينتهي عهد” جوستافسون بعد الألعاب الأولمبية ولن يستمر في تدريب الفريق.
يأتي ذلك بعد خروج ماتيلداس من دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد خسارتها 2-1 أمام الولايات المتحدة يوم الأربعاء (اليوم الخامس)، والتي أعقبت فوزها 3-0 على ألمانيا وفوزها 6-5 على زامبيا.
وكان أداءهم بعيدًا كل البعد عن الفريق الذي وصل إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم العام الماضي، ما ترك المشجعين في حالة من خيبة الأمل.
خلال المباراة، أصبح سلوك جوستافسون موضع تساؤل حيث أصبح غاضبًا للغاية لدرجة أن حكم المباراة أشهر له بطاقة صفراء قبل نهاية الشوط الأول.
وفق الاسترالي وذكر التقرير أن “تساؤلات أثيرت حول إدارة جوستافسون للفريق في فرنسا”.
الاسترالي مراسل جيسيكا هالوران تزعم أنها أُبلغت بأن الوضع في باريس كان بمثابة “عرض سخيف”.
وأضاف هالوران أن التزام جوستافسون بالفريق أصبح موضع تساؤل بعد أن ترشح لأدوار مع منتخبي الولايات المتحدة والسويدي في الآونة الأخيرة.
وقال هالوران “لم يعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم علنًا حتى الآن ما إذا كان سيتم تجديد عقده، لكن العلامات تشير إلى أنه من غير المرجح أن يُعرض عليه عقد آخر”.
ووصفت عدة مصادر الفريق بأنه “فوضى” في الملعب، ومن المفهوم أن السيدات عانين من “توجيهات غير منظمة” من المدرب.
كما ذكر التقرير اسم المهاجم النجم لفريق ماتيلداس سام كيروقالت الصحيفة إن “غيابها محسوس في فرنسا”. كما زعمت أن علاقة كير باتحاد كرة القدم الأسترالي وصلت إلى “أدنى مستوياتها على الإطلاق”.
ويعود الأمر حتى إلى بطولة كأس العالم للسيدات التي أقيمت في فرنسا، مما يشير إلى أنه عندما أصيبت كير، كانت تتصرف كقائدة ومدربة “غير رسمية” على هامش المباراة.
“لقد قامت بشكل فعال بتوجيه أولئك الذين كانوا في حاجة إلى ذلك وكانت موجودة على المنصة لتقديم التوجيه عندما لم يكن هناك أي توجيه يأتي من أي مكان آخر”، كما جاء في التقرير.
ولكن لا ينبغي لنا أن نسمح لهذا الأمر أو الخسائر أن تؤثر على حقيقة أن فريق ماتيلداس تمكن من الوصول إلى الألعاب الأولمبية الدموية، والتأثير المذهل الذي أحدثه ليس فقط على الرياضة، بل وعلى الجمهور الأسترالي بشكل عام.
لقد كانت الفتيات بمثابة منارة أمل للفتيات الصغيرات في كل مكان ولا يمكن لأحد أن يسلبهن ذلك.
وهذا، بالنسبة لي، أكثر قيمة من أي ميدالية ذهبية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: pedestrian