"الرقابة النووية" تطلق "اللوحة الذكية للسلامة النووية" بالتعاون مع "مركز محمد بن راشد للفضاء"

القاهرة: «دريم نيوز»

 

أبوظبي 30 يوليو / وام / أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم الثلاثاء عن إطلاق نظام لوحة معلومات السلامة النووية الذكية بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ويهدف النظام إلى تعزيز السلامة وضمان قدرة المنشآت النووية على مواجهة التأثيرات المحتملة لتغير المناخ.

ويمثل المشروع نظاماً لمراقبة البيئة والمناخ، حيث يوفر معلومات مباشرة عن المنطقة المحيطة بمحطة براكة للطاقة النووية، من حيث مراقبة مستويات سطح البحر ودرجات الحرارة وجودة الهواء، بالإضافة إلى مراقبة الظواهر الطبيعية التي حدثت أو من المتوقع حدوثها، بما في ذلك تقديرات تأثيراتها المحتملة على المنشآت النووية.

وسيكون النظام، المزود بأدوات الذكاء الاصطناعي، قادرا على إعداد سيناريوهات مستقبلية لتغير المناخ المتوقع، استنادا إلى استخدام خوارزميات خاصة.

ويعد مشروع نظام السبورة الذكية للسلامة النووية أحد المشاريع التحويلية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية لعام 2023-2024، والتي تعد مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز قدرتها التنافسية، كما تتميز هذه المشاريع بتحقيق أثر ملموس في كافة القطاعات خلال فترات زمنية قصيرة.

وتدعم منظومة السبورة الذكية جهود حكومة دولة الإمارات في تسريع تحقيق المستهدفات لتعزيز مكانتها كـ«الأكثر أمناً وسلامة في العالم» ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، وهو ما يتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق تطلعات الحكومة وتنعكس إيجاباً على المجتمع ومختلف قطاعات الدولة.

وقال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “إن تعاوننا مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لإطلاق لوحة معلومات السلامة النووية الذكية يعكس التزامنا بالمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات في التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة. وتمكننا تقنيات الأقمار الصناعية المتقدمة التي يمتلكها المركز من جمع بيانات دقيقة وفي الوقت الفعلي عن التغيرات المناخية والبيئية، مما يحسن دقة النظام ويوفر توقعات أكثر موثوقية تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة للحفاظ على سلامة وأمن المنشآت النووية في الدولة”.

وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: “إن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بمعالجة آثار تغير المناخ من خلال اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف منها. وبالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، قمنا بتطوير نظام “لوحة معلومات السلامة النووية الذكية” المبتكر، والذي سيلعب دوراً كبيراً في تعزيز الرقابة على المنشآت النووية وقدرتها على الصمود في مواجهة الأحداث الخارجية وتهديدات تغير المناخ في الدولة، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي”.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam