عربي

أحمد بن محمد: "بدعم القيادة الرشيدة.. القطاع الرياضي يواصل مسيرة الإنجازات في كافة المحافل الرياضية والمنافسات الأولمبية

القاهرة: «دريم نيوز»

 

دبي في 25 يوليو / وام / أشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي في الدولة، وتوفير كل الرعاية والاهتمام للرياضيين من مختلف الألعاب بهدف تعزيز مكانة الدولة على الخارطة الرياضية العالمية، ومواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات الرياضية في كافة المحافل الرياضية، خاصة في المنافسات والبطولات الأولمبية، وذلك تماشياً مع حرص اللجنة الأولمبية الوطنية على تطوير نموذج رياضي مستدام يعزز قدرات الكوادر الرياضية الوطنية ويساعدها على تحقيق الإنجازات العالمية، وتحقيق المزيد من النجاحات باسم الرياضة الإماراتية والسعي إلى رفع علم الوطن في أكبر المحافل الرياضية.

جاء ذلك بمناسبة مشاركة وفد الإمارات في الدورة الـ33 من أولمبياد باريس 2024، حيث وجه سموه مسؤولي وفد الدولة الرياضي في “باريس 2024” بتوفير كافة الإمكانات والقدرات اللازمة وتسخيرها للرياضيين، والعمل على دعمهم طوال فترة المنافسة للظهور بأفضل صورة ممكنة، والسعي مجدداً لتحقيق الحلم الأولمبي، معرباً عن امتنان سموه لحرص كافة مؤسسات الدولة الرياضية والشعبية على دعم وفدنا الرياضي المشارك في أولمبياد باريس 2024.
وأشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجهود رياضيي الإمارات في رحلة المشاركات الأولمبية الممتدة على مدى 40 عاماً، والتي بدأت تحديداً في عام 1984 في نسخة لوس أنجلوس وكانت أفضل بداية لنجاحات امتدت على مدار سنوات متتالية بعزيمة أبناء الإمارات وإصرارهم على رفع علم الوطن، وكتابة الأمجاد في سجلات أكبر المحافل التي تجمع رياضيي العالم؛ للتنافس وإعلاء القيم النبيلة والمبادئ المثلى للحركة الأولمبية.

وأشار سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن المحطات التاريخية التي مرت بها مشاركة الإمارات في الألعاب الأولمبية تدعو إلى الفخر والاعتزاز، وتدعو في الوقت نفسه إلى التأمل والاستفادة من التجارب الناجحة والشخصيات الوطنية الملهمة التي أثرت مسيرة الدولة الأولمبية، بعد أن عززت الوفود الرياضية حضورها تدريجياً في حدث تلو الآخر، بحيث تتجدد الطموحات والأهداف وترتقي من التمثيل إلى المنافسة ومن الاكتفاء بالظهور المشرف إلى صعود المنصات والنظر إلى العلم بفخر واعتزاز.

وأضاف سموه أن الاتحادات الرياضية استحقت التواجد في أولمبياد باريس 2024 بعدما سعت خلال السنوات الماضية عقب انتهاء أولمبياد طوكيو 2020 إلى وضع الخطط وتكثيف الاستعدادات للمشاركة في التصفيات وضمان تواجدها في نسخة 2024 التي تعود بعد 100 عام إلى ذات المدينة بطموحات جديدة ورياضات متعددة يصل عددها إلى 32 لعبة فردية وجماعية يتنافس فيها 10500 رياضي ورياضية من مختلف أنحاء العالم على مدى 19 يوماً عبر 329 مسابقة.

وأشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالاهتمام الكبير بمشاركة وفد الدولة في فعاليات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وإطلاق مبادرة البيت الأولمبي الإماراتي على هامش الحدث، دعماً للحضور الوطني الإماراتي في أهم الفعاليات الرياضية، حيث قدمتها اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بفكرتها المستوحاة من مفهوم “البيت” الذي يجسد جوهر المنزل الإماراتي التقليدي.

وفي هذا الصدد، قال سموه: «سعداء بفكرة البيت الأولمبي الإماراتي الذي يتم إنشاؤه بالتزامن مع مشاركة وفدنا في أولمبياد باريس، فالبيت منارة للتراث الوطني والثقافي والتاريخي في مناسبة عالمية تحظى بمتابعة واسعة على كافة المستويات، وهو في الوقت نفسه فرصة لتعريف العالم بتراثنا وإنجازاتنا والتعرف عن قرب على إنجازات دولة الإمارات ورقي قادتها وأصالة شعبها».

ونوه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالدور البارز والسمعة الطيبة للقطاعات الوطنية والكفاءة العالية لأبناء الوطن في كافة المجالات، ما يثري المشهد من كافة الجوانب، مشيداً بتواجد الكوادر الشرطية الإماراتية في مختلف المواقع لتأمين فعاليات ومنافسات الألعاب الأولمبية في باريس، ما يدعم نجاح الحدث في ترسيخ رسائله ويعكس الثقة العالمية بالدولة وقدرتها على إنجاح مختلف المحافل على كافة المستويات.

وأضاف سموه “إننا ممتنون للاهتمام الكبير الذي شهدناه من كافة مؤسسات الدولة الرياضية والعامة لدعم الوفد الرياضي في أولمبياد باريس 2024، وهو ما يعكس مدى الوعي بأهمية المشاركة سواء من خلال المتابعة والتفاعل مع الرياضيين وتطوراتهم، فضلاً عن تقديم الدعم المعنوي لهم من الأندية والاتحادات الرياضية غير المشاركة في الألعاب الأولمبية. إن تمثيل الوطن هدف نبيل والالتفاف حول علمه واجب على الجميع في كل الأوقات”.

ووجه سموه مسؤولي بعثتنا الرياضية المشاركة في باريس 2024 بتوفير كافة الإمكانات وتسخيرها للرياضيين، والعمل على دعمهم طوال فترة المنافسات للظهور بأفضل صورة ممكنة، والسعي مجدداً لتحقيق الحلم الأولمبي وتكرار إنجاز أولمبياد أثينا 2004 التي شهدت إنجازاً تاريخياً عندما حصد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الميدالية الذهبية في منافسات رماية الحفرة المزدوجة، محققاً بذلك أول ميدالية أولمبية في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وكذلك إنجاز أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 عندما قدم سيرجيو توما لاعب منتخبنا الوطني للجودو للإمارات الميدالية البرونزية في منافسات وزن تحت 81 كجم.

سيحمل علم الإمارات في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الذي سيقام غداً الجمعة على نهر السين في تمام الساعة 9:30 بتوقيت الإمارات، عمر المرزوقي فارس منتخبنا الوطني في مسابقة قفز الحواجز والفائز بأول ميدالية أولمبية للإمارات في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في بوينس آيرس 2018، إلى جانب صفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات المشاركة في سباق الطريق وأول دراجة إماراتية وخليجية تتأهل للأولمبياد، تطبيقاً لمبدأ المساواة بين الجنسين الذي تشجعه اللجنة الأولمبية الدولية. ويقام الحفل خارج الاستاد لأول مرة، على مسافة 6 كيلومترات، وبإجمالي 94 قارباً تحمل 10500 رياضي، ويستمر لمدة 3 ساعات و45 دقيقة.

ويمثل وفد الإمارات العربية المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 14 رياضياً ورياضية، يرافقهم 24 إدارياً وفنياً ومعالجاً. ويتنافس الرياضيون في خمس رياضات هي الفروسية والجودو والدراجات والسباحة وألعاب القوى. ويضم منتخبنا الوطني للفروسية المشارك في مسابقة قفز الحواجز كلاً من عبدالله المري وعمر المرزوقي وعلي الكربي وسالم السويدي.

ويمثل منتخبنا الوطني للجودو 5 لاعبين ولاعبة واحدة وهم نارماند بيان في وزن تحت 66 كجم، طلال شافيلي في وزن تحت 81 كجم، آرام جريجوريان في وزن تحت 90 كجم، ظافر آرام في وزن تحت 100 كجم، عمر معروف في وزن فوق 100 كجم، بالإضافة إلى اللاعبة بشيرات خرودي في منافسات السيدات لوزن خفيف تحت 52 كجم.

تشارك لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية صفية الصايغ في سباق الطريق ضمن أولمبياد باريس، كما يشارك السباح يوسف راشد المطروشي في سباق 100 متر سباحة حرة، فيما تشارك السباحة مها عبدالله الشحي في سباق 200 متر سباحة حرة، فيما تشارك لاعبة منتخبنا الوطني مريم محمد الفارسي في سباق 100 متر سباحة.

وتبدأ السباحة والجودو مشاركتنا في البطولة الأحد المقبل مع السباحة مها عبدالله الشحي في سباق 200 متر حرة، حيث تستضيف صالة باريس لا ديفانس أرينا منافسات السباحة، وكلا من اللاعبة باشيلت كارلود في منافسات تحت 52 كجم، واللاعبة نارماند بيان في منافسات تحت 66 كجم في الجودو، والتي تستضيفها صالة شامب دي مارس أرينا.

ويواصل وفدنا مشاركته يوم 30 يوليو الجاري بمشاركة السباح يوسف المطروشي في سباق 100 متر حرة، فيما يشارك اللاعب طلال الشافلي في وزن 81 كجم في رياضة الجودو، ويتنافس اللاعب آرام جريجوريان في وزن تحت 90 كجم في رياضة الجودو يوم 31 يوليو الجاري.

يبدأ منتخبنا الوطني للفروسية يوم 1 أغسطس المقبل مشاركته في منافسات الفرق لقفز الحواجز والتي تستمر يومين وتقام في قصر فرساي، بالإضافة إلى مشاركة اللاعب ظافر آرام في اليوم ذاته في وزن تحت 100 كجم في رياضة الجودو.

وفي الثاني من أغسطس سيشارك عمر معروف في منافسات الجودو لوزن فوق 100 كجم، فيما ستشارك مريم الفارسي عداءة منتخبنا الوطني في سباق 100 متر في ستاد فرنسا، فيما ستشارك صفية الصايغ في سباق الطريق ضمن منافسات الدراجات في الرابع من أغسطس حيث سيقام السباق على جسر ألكسندر الثالث، وسيختتم منتخبنا الوطني للفروسية مشاركته في الألعاب الأولمبية من خلال سباق قفز الحواجز الفردي والذي سيقام يومي الخامس والسادس من الشهر ذاته.

وتشهد الدورة الـ33 من الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين مشاركة 10500 رياضي من 200 لجنة أولمبية وطنية يتنافسون في 32 رياضة عبر 329 منافسة تقام في 35 منشأة رياضية، بحضور 20 ألف إعلامي و45 ألف متطوع، وستشهد 754 فعالية بين مسابقات وأنشطة، بالإضافة إلى 350 ألف ساعة بث تلفزيوني للحدث.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى