مؤشر ASX يتجه للهبوط بعد هبوط حاد في وول ستريت مما أدى إلى انخفاض الأسهم الكبيرة والصغيرة
القاهرة: «دريم نيوز»
وارتفعت أسهم شركة إنفيديا بنسبة 2.9% بعد أن تذبذبت بين المكاسب والخسائر خلال اليوم. ووسعت مكاسبها لهذا العام إلى ما يقرب من 145%.
وفي وقت سابق من هذا العام، ربما كان ارتفاع أسهم شركة إنفيديا وبعض الأسهم القليلة الأخرى التي أصبحت تعرف باسم “السبعة الرائعين” كافياً لدعم بقية السوق.
وهذا ما فعلته هذه الشركات لفترة من الوقت، بعد كل شيء، حيث ارتفعت أسعار أسهمها وسط جنون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، في حين كانت الأسهم الأخرى تكافح تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وتأمل وول ستريت أن يظل الاقتصاد في حالة “جولديلوكس”، حيث لا يكون الطقس حاراً إلى الحد الذي يفرض ضغوطاً تصاعدية على التضخم، ولكن ليس بارداً إلى الحد الذي ينزلق إلى الركود.
وبما أن مؤشر S&P 500 والمؤشرات الأخرى تعطي وزنا أكبر للأسهم ذات الحجم الأكبر، وبما أن الأسهم السبعة الرائعة تضخمت إلى جالوت، فإن المكاسب التي تحققها شركات التكنولوجيا الكبرى قد تدفع السوق إلى الارتفاع من تلقاء نفسها تقريبا.
ولكن تحولاً بدأ في وول ستريت خلال الأسبوع الماضي. فبدلاً من الاستثمار في شركات التكنولوجيا الكبرى، التي وصفها المنتقدون بأنها باهظة الثمن، اتجه المستثمرون نحو الأسهم الأصغر حجماً والشركات التي ترتبط أرباحها ارتباطاً وثيقاً بقوة الاقتصاد وغيرها من المجالات التي لم تكن محبوبة لفترة من الوقت.
تحميل
وقد ارتفعت وتيرة الزخم بعد صدور تقرير مشجع عن التضخم، مما أثار التوقعات ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول. وقد يعني انخفاض أسعار الفائدة واقتصاد أميركي قوي فوائد أكبر للشركات الصغيرة مقارنة بشركات التكنولوجيا العملاقة، التي ارتفعت أسعارها بغض النظر عن مثل هذه العوامل.
لقد شهدت السوق تحولاً مماثلاً في الزخم في نهاية العام الماضي، ولكن هذا لم يستمر طويلاً. يقول الاستراتيجيون في UBS بقيادة ماكسويل جريناكوف إنهم بحاجة إلى رؤية العديد من المعالم البارزة “لكي يكون هذا الدوران حقيقيًا ومستدامًا”.
ومن بين هؤلاء من يقولون إن سوق العمل والنمو الاقتصادي لابد وأن يستمرا في التحسن بشكل متواضع على مدى الأشهر القليلة المقبلة، ولابد وأن يستمر التضخم في التباطؤ. وفي الوقت نفسه، لا تزال أكثر من ثلث الأسهم الأصغر حجماً غير مربحة.
وفي سوق السندات، ارتفعت عائدات سندات الخزانة عقب صدور بعض البيانات المختلطة بشأن الاقتصاد.
وذكر تقرير أن عدد العمال الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي كان أكبر مما توقعه خبراء الاقتصاد. وقد يكون هذا بمثابة إشارة إلى ضعف سوق العمل، رغم أن العدد يظل منخفضا مقارنة بالتاريخ.
وذكر تقرير منفصل أن التصنيع في منطقة وسط المحيط الأطلسي ينمو بشكل أفضل بكثير مما كان يعتقد خبراء الاقتصاد.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.19 بالمئة مقارنة مع 4.16 بالمئة في أواخر يوم الأربعاء.
وتأمل وول ستريت أن يظل الاقتصاد في حالة “جولديلوكس”، حيث لا يكون الطقس حاراً إلى الحد الذي يفرض ضغوطاً تصاعدية على التضخم، ولكن ليس بارداً إلى الحد الذي ينزلق إلى الركود.
تحميل
وبالإضافة إلى الآمال في خفض أسعار الفائدة الرئيسية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي ظلت عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين من الزمن، ساعدت التوقعات بنمو أقوى لأرباح الشركات أيضا في دفع الأسهم.
وارتفع سهم شركة دي آر هورتون 10.1 بالمئة مسجلا أكبر مكسب في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح وإيرادات أقوى في فصل الربيع مقارنة بتوقعات المحللين. كما ارتفعت أسهم شركات بناء المساكن الأخرى، بما في ذلك ارتفاع بنسبة 2.5 بالمئة لشركة بولت جروب وصعود بنسبة 2.1 بالمئة لشركة لينار.
وفي المجمل، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 43.68 نقطة إلى 5544.59 نقطة. وانخفض مؤشر داو جونز بمقدار 533.06 نقطة إلى 40665.02 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك بمقدار 125.70 نقطة إلى 17871.22 نقطة.
وفي أسواق الأسهم بالخارج، تباين أداء المؤشرات الأوروبية بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة. كما تباين أداء المؤشرات الآسيوية.
أب
تُعد نشرة Market Recap بمثابة ملخص لتداولات اليوم. احصل عليه كل يوم من أيام الأسبوع بعد الظهر.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes