قال مصدر إن توماس ماثيو كروكس كان لديه صور لترامب وبايدن على هاتفه
القاهرة: «دريم نيوز»
استخدم كروكس بندقية من طراز AR، والتي قالت السلطات إن والده اشتراها بشكل قانوني. كما وجد المحققون أنه أحضر معه العديد من مخازن الذخيرة المحملة. كما اشترى 50 طلقة في يوم إطلاق النار. عثرت السلطات على سترة واقية من الرصاص في سيارته وجهاز متفجر بدائي آخر في منزله. على مدار الأشهر القليلة الماضية، تلقى عدة طرود هناك، بما في ذلك بعض الطرود التي تحتوي على مواد خطرة محتملة.
تحميل
أثار إطلاق النار تساؤلات جدية حول سبب عجز سلطات إنفاذ القانون عن منع الرجل من الصعود إلى سطح المبنى وإطلاق النار. وتجري تحقيقات متعددة في الإخفاقات الأمنية، بما في ذلك تحقيق يجريه المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي في تعامل جهاز الخدمة السرية مع الأمن.
أصدر رئيس لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب الجمهوري يوم الأربعاء أمر استدعاء إلى مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل للمثول أمام اللجنة يوم الاثنين. وكان الجمهوريون يطالبون شيتل بالاستقالة في أعقاب إطلاق النار، رغم أنها قالت إنها لا تنوي القيام بذلك.
وقال مسؤولون لوكالة أسوشيتد برس إن سلطات إنفاذ القانون المحلية لاحظت كروكس وهو يتجول جيئة وذهابا حول حواف التجمع، حاملا حقيبة ظهر كبيرة على كتفه، وينظر من خلال عدسة جهاز تحديد المدى نحو أسطح المنازل خلف المسرح حيث وقف الرئيس في وقت لاحق.
وقد تداول ضباط متمركزون خارج محيط الأمن صورة لكروكس. وشاهده شهود عيان في وقت لاحق وهو يتسلق جانب مبنى صناعي صغير يقع على بعد 135 متراً من المسرح. ثم نصب بندقيته من طراز AR واستلقى على سطح المبنى، وكان في جيبه جهاز تفجير لتفجير أجهزة متفجرة بدائية كانت مخبأة في سيارته المتوقفة بالقرب من المكان.
وقال مدير بلدة بتلر توم نايتس في تصريح لوكالة أسوشيتد برس يوم الخميس إن الضباط كانوا يبحثون عن شخص مشبوه في الوقت الذي وصل فيه ترامب. وقال نايتس إن الضباط لم يجدوه بالقرب من المبنى، لذلك حاول ضابط من بلدة بتلر الوصول إلى السطح من خلال رفعه بواسطة ضابط آخر. وقال نايتس إن الضابط رصد شخصًا على السطح، ووجه ذلك الشخص بندقية نحو الضابط.
وقال نايتس “كان الضابط في وضع أعزل ولم يكن هناك طريقة تمكنه من الاشتباك مع الفاعل وهو ممسك بحافة السطح”. وسقط الضابط على الأرض وأبلغ ضباط بلدة بتلر على الفور بمكان الفرد وأنه كان بحوزته سلاح.
وبعد لحظات، بدأ كروكس في إطلاق النار، مما دفع المتفرجين المذعورين إلى الانحناء بحثًا عن غطاء بينما قام عملاء الخدمة السرية بحماية ترامب وسحبه من المسرح. تم نشر فريقين لمكافحة القناصة على المباني خلف ترامب، وأطلق الفريق الأبعد عن كروكس النار مرة واحدة، مما أدى إلى مقتله.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes