السيناتور بوب مينينديز من نيوجيرسي يعتزم الاستقالة بعد إدانته بالرشوة، بحسب تقرير

ذكرت تقارير أن السيناتور بوب مينينديز يستعد للاستقالة من الكونجرس بعد أن أدانت هيئة محلفين النائب المخضرم عن ولاية نيوجيرسي بتهم الفساد الفيدرالي.

رفض السيناتور الديمقراطي بشدة الدعوات التي تطالبه بالاستقالة بعد وضعه في قلب مخطط استمر لسنوات طويلة لممارسة نفوذه السياسي لمساعدة الحكومة المصرية أثناء جلوسه في لجنة قوية للعلاقات الخارجية.

وبعد محاكمة استمرت تسعة أسابيع، وجدت هيئة محلفين فيدرالية يوم الثلاثاء أن مينينديز تلقى عن علم رشاوى في شكل سبائك ذهب ونقود وسيارة مرسيدس بنز ومجوهرات من اثنين من رجال الأعمال في نيوجيرسي وزعماء أجانب مقابل الحصول على خدمات سياسية.

وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزميله عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك كوري بوكر من بين أكثر من 40 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ حثوا مينينديز على التنحي في أعقاب إدانته.

وقال شومر في بيان في نهاية المحاكمة: “في ضوء هذا الحكم بالإدانة، يجب على السيناتور مينينديز الآن أن يفعل ما هو صحيح بالنسبة لناخبيه ومجلس الشيوخ وبلدنا، وأن يستقيل”.

وكان حاكم ولاية نيوجيرسي الديمقراطي فيل مورفي، من بين أوائل كبار المسؤولين في الحزب الذين طالبوا باستقالته، قد قال إنه سيعين عضوا في مجلس الشيوخ لإكمال فترة ولايته مؤقتا، والتي تنتهي في يناير/كانون الثاني 2025.

يتنافس النائب الديمقراطي أندي كيم والمرشح الجمهوري كيرتس باشو في الانتخابات العامة التي ستُعقد في نوفمبر/تشرين الثاني على مقعد مينينديز في مجلس الشيوخ. وكان مينينديز قد تقدم بطلب الترشح هذا العام كمرشح مستقل، إذا ما تمت تبرئته.

هذه قصة متطورة