في مثل هذا اليوم من عام 2011 – دارين كلارك يفوز ببطولة الجولف المفتوحة في عمر 42 عامًا

أصبح دارين كلارك أكبر بطل مفتوح منذ عام 1967 في مثل هذا اليوم من عام 2011 عندما فاز بفارق ثلاث ضربات في رويال سانت جورج عن عمر يناهز 42 عامًا.

سجل اللاعب الإيرلندي الشمالي 70 نقطة في اليوم الأخير في ساندويتش ليتمكن من التغلب على تحديات الثنائي الأمريكي فيل ميكلسون ودوستن جونسون، اللذين قدما أداء قويا في تسع حفر أمامهما.

حافظ كلارك على هدوئه ليحقق خمسة ضربات تحت المعدل في ملعب كينت ويحقق أول فوز كبير له على الإطلاق، بعد أن احتفظ بالصدارة منذ اليوم الثاني.

كان النجاح الذي حققه في بطولة إيبردرولا المفتوحة قبل شهرين، والذي كان أول فوز له بالجولة الأوروبية منذ ثلاث سنوات، قد أثار الآمال في تقديم أداء جيد من المقيم في بورتراش.

سجل كلارك 68 نقطة في الجولة الافتتاحية ليحتل المركز السادس بالتساوي قبل أن يسجل 2 تحت المعدل ليحصل على حصة من الصدارة في نهاية اليوم الثاني.

ومع غياب الإنجليزي لوك دونالد، المصنف الأول والثاني عالميا آنذاك، ولي ويستوود، إلى جانب مواطنه جرايم ماكدويل، تمكن المخضرم من التقدم إلى قمة الترتيب برصيد 69 نقطة مع نهاية اليوم الثالث.

وكان تسجيل 70 نقطة كافيا ليحقق كلارك فوزه الأول في البطولات الكبرى مع عدم قدرة منافسيه ميكلسون وجونسون على الحفاظ على بدايتهما السريعة في التسع جولات الخلفية.

وكان هذا انتصاراً عاطفياً وجاء بعد خمس سنوات من فقدان زوجته هيذر بسبب سرطان الثدي، بينما كان ابناهما يشاهدانه في المنزل عبر البحر الأيرلندي.

وقال كلارك: “لقد كتبت هذا الخطاب منذ 20 عامًا وكان الطريق طويلًا ووعرا.

“هذا يعني الكثير بالنسبة لي ولعائلتي وكما تعلمون هناك شخص ما هناك ينظر إلي أيضًا.”

وكان هذا الفوز الثالث للاعب من أيرلندا الشمالية في بطولة كبرى خلال 13 شهرا بعد فوز ماكدويل ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2010 وفوز روري ماكلروي في نسخة عام 2011 في نادي كونجريسيون كانتري كلوب في ماريلاند قبل شهر.

واستمرت احتفالات كلارك حتى وقت متأخر من الليل مع الاستمتاع بالكثير من “الأشياء السوداء” التي استمتع بها اللاعب الأيرلندي الشمالي، الذي أصبح أكبر بطل مفتوح منذ انتصار روبرتو دي فيسينزو في عام 1967 عن عمر يناهز 44 عاما.