العثور على ستة أجانب متوفين في فندق خمس نجوم في بانكوك بعد الاشتباه في تسممهم

القاهرة: «دريم نيوز»

 

قالت الحكومة التايلاندية إنه تم العثور على ستة أشخاص قتلى في فندق فاخر في بانكوك، بما في ذلك مواطن أمريكي من أصل فيتنامي على الأقل.

وأمر رئيس الوزراء بإجراء تحقيق سريع لوقف أي ضرر قد يلحق بقطاع السياحة.

وقالت الشرطة التايلاندية في بيان منفصل إن الأشخاص الستة جميعهم من الرعايا الأجانب.

تأتي هذه الحادثة، التي وقعت في فندق جراند حياة إيراوان الفخم في بانكوك، في الوقت الذي تتطلع فيه تايلاند إلى تعزيز قطاع السياحة بها، وهو المحرك الرئيسي لثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

وقالت الحكومة التايلاندية في بيان لها إن “رئيس الوزراء أمر جميع الوكالات باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب التأثير على السياحة”.

نفى مسؤول بالشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، تقارير سابقة في وسائل الإعلام التايلاندية تفيد بمقتل الأشخاص الستة في إطلاق نار.

وقال المسؤول لرويترز “لا توجد أي علامة على إطلاق نار” مضيفا أن هناك فيتناميين بين القتلى. ولم يدل المسؤول بمزيد من التفاصيل.

ولم ترد السفارتان الأميركية والفيتنامية في بانكوك على اتصالات من رويترز.

قالت الشرطة التايلاندية في بيان لها إن ضباط الشرطة عثروا على جثث ستة أجانب متوفين في فندق جراند حياة إيراوان بعد تلقي مكالمة من موظفي الفندق حوالي الساعة 5.30 مساء تفيد بوقوع وفيات.

ولم يتسن الوصول إلى الشرطة أو الخدمات الطبية على الفور للحصول على مزيد من التعليقات.

ولم يستجب فندق جراند حياة إيراوان، الذي يضم أكثر من 350 غرفة ويقع في منطقة سياحية شهيرة معروفة بالتسوق الفاخر والمطاعم، على الفور لمكالمات أو رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق.

زار أكثر من 28 مليون سائح أجنبي تايلاند العام الماضي، وأنفقوا 1.2 تريليون بات (33.71 مليار دولار) في البلاد، حيث كانت القطاعات الرئيسية الأخرى في الاقتصاد بطيئة في التعافي من جائحة كوفيد-19.

وتتوقع الحكومة وصول 35 مليون زائر أجنبي هذا العام، على خلفية فترات الإقامة الأطول للتأشيرات وإعفاء العديد من الجنسيات.

وتعرض قطاع السياحة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لصدمة بسبب حادث إطلاق نار في مركز تسوق فاخر بالقرب من فندق حياة، والذي أسفر عن مقتل اثنين من الأجانب، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير لتحسين الثقة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: independent