شراكة بين "الاتحادية للشباب" و "متحف المستقبل" لتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية
القاهرة: «دريم نيوز»
دبي في 15 يوليو / وام / وقعت المؤسسة الاتحادية للشباب مذكرة شراكة وتعاون مع متحف المستقبل، بهدف تنمية وبناء قدرات الشباب وتوفير البيئة المناسبة التي تدعم مساهمتهم الفعالة في تصميم المستقبل في مختلف المجالات الرئيسية والحيوية في دولة الإمارات.
وبموجب هذه الشراكة سيتم تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بقطاع الشباب، من خلال تنظيم فعاليات مشتركة ومؤتمرات وندوات وورش عمل تعزز الحوار وتبادل المعرفة، فضلاً عن تعزيز مشاركتهم محلياً وإقليمياً وعالمياً في مختلف المجالات.
وقع المذكرة معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير الدولة لشؤون الشباب وسعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل بحضور عدد من المسؤولين.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال معالي الدكتور سلطان النيادي إن التعاون المستمر والعمل المشترك سيسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتحويل رؤيتها إلى واقع ملموس يعكس التميز والريادة الذي نسعى إليه بفضل دعمها الهادف إلى تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، وهو النهج الوطني الراسخ في إعداد جيل يمتلك القدرات والمواهب التي تؤهله لتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، والتي تشكل حجر الأساس في عملية البناء والتنمية.
وأضاف أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز تمكين الشباب ليكونوا لاعبين أساسيين في إحداث التغيير الإيجابي، انطلاقاً من الإيمان بأهمية الاستثمار في عقول الشباب من خلال توفير الفرص للشباب لتطوير خبراتهم المعرفية والعملية من خلال البرامج والدورات التدريبية النوعية التي يقدمها متحف المستقبل. وتعكس مذكرة التفاهم التزامنا المشترك بخلق بيئة مثالية للشباب، وأهمية توفير الأدوات اللازمة لدعم مشاركتهم في تجسيد أهداف التنمية الوطنية المستدامة.
من جانبه، قال معالي خلفان جمعة بلهول إن الشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب تهدف إلى إلهام وتمكين الشباب من خلال تقديم تجارب عملية وبرامج تعليمية تهدف إلى تعزيز إبداعاتهم وتشجيعهم على المساهمة الفعالة في التنمية الشاملة والمستدامة، ويعكس هذا التعاون المشترك حرصنا على دعم كافة الجهود والمبادرات التي تؤثر إيجاباً على المجتمع وتهدف إلى تحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.
وأضاف أن متحف المستقبل يمثل الوجهة المثالية لإعداد الأجيال القادمة من خلال مستقبل حافل بالإبداع والابتكار، فهو نافذة على مستقبل العالم ومحفز للطاقات الشابة الواعدة لتمكين القدرات والاستعداد لفرص مستقبلية متنوعة، وسيكون المتحف مصدر إلهام ومنصة استثنائية لتقديم تجارب غنية بالفرص الواعدة لشبابنا، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية التي تسعى إلى ضمان توفير أفضل مستويات المعيشة والرفاهية للأجيال القادمة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam