عربي

الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يناقشان مبادرة "حكماء المسلمين" "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام"

القاهرة: «دريم نيوز»

 

جاكرتا في 9 يوليو / وام / بحث رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

جاء ذلك خلال استقبال معاليه، اليوم الثلاثاء، في قصر مرديكا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.

وفي بداية اللقاء رحب الرئيس الإندونيسي بزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين لجمهورية إندونيسيا، مشيرا إلى أن الشعب الإندونيسي يكن مشاعر حب وتقدير كبيرة لفضيلته وجهوده العلمية والإنسانية، باعتبار الأزهر الشريف يمثل المرجع الأول للمسلمين في إندونيسيا.

وأعرب عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر وتعزيز قيم الحوار والإخاء والسلام بين جميع الناس.

وأشاد الرئيس الإندونيسي بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم الأخوة والسلام عالميا، معربا عن سعادته بافتتاح مكتب إقليمي للمجلس في إندونيسيا، مؤكدا ثقته بأن هذا الفرع سيمثل منصة متميزة لخدمة المسلمين في جنوب شرق آسيا.

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقودها جمهورية إندونيسيا بقيادة الرئيس جوكو ويدودو في نشر وتعزيز قيم السلام والتسامح، مشيداً بما تمثله إندونيسيا من نموذج ملهم للتنوع والتعددية والتنمية والتعايش.

وأشار إلى أن مجلس حكماء المسلمين يبحث الآن إطلاق مبادرة عالمية لتعزيز دور القيادات والرموز الدينية في دعم جهود التنمية والسلام، بعنوان “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام”، بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، منوهاً إلى أن إندونيسيا تمثل نموذجاً إسلامياً رائداً يجمع بين التنمية والازدهار مع الحفاظ على الدين والقيم.

وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين حريص على إشراك الأديان في مواجهة نشر وتعزيز القيم الإنسانية، والمساهمة الإيجابية في إيجاد حلول فعالة للقضايا والتحديات العالمية؛ حيث ساهم في إطلاق إعلان الأزهر العالمي للمواطنة في القاهرة، ووثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، وعمل على إطلاق وثيقة “نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك للقيادات والرموز الدينية من أجل المناخ”، وأطلق “الجناح الديني” في “كوب 28” لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف.

من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن ترحيب بلاده الكبير بمبادرة “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام”، التي تعد مهمة لبلاده ومنطقة جنوب شرق آسيا والعالم، مؤكداً استعداد إندونيسيا لاستضافتها وتقديم كل الدعم لإنجاحها، مشدداً على أهمية إشراك الأديان في جهود تحقيق التنمية والسلام، نظراً للتأثير الكبير الذي يتمتع به الزعماء والرموز الدينية على ملايين البشر حول العالم.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى