في مثل هذا اليوم من عام 2009: سيرينا ويليامز تستعيد لقب ويمبلدون من شقيقتها فينوس

في مثل هذا اليوم من عام 2009، تغلبت سيرينا ويليامز على شقيقتها فينوس ويليامز لتحصل على لقبها الثالث في فردي السيدات في بطولة ويمبلدون.

كانت الأمريكيات يتنافسن في المباراة النهائية للمرة الرابعة، وقد تفوقت فينوس، الفائزة باللقب خمس مرات، والمدافعة عن اللقب، بشكل مفاجئ على منافستها حيث انتصرت سيرينا 7-6 (3) و6-2 في ساعة و27 دقيقة.

كانت فينوس تعتبر المرشحة الأوفر حظا للفوز بعد خسارتها 20 مباراة فقط في مبارياتها الست السابقة.

وكسرت سيرينا إرسال منافستها مرتين في المجموعة الثانية ورغم أن فينوس أنقذت ثلاث نقاط لحسم المباراة فإن شقيقتها الصغرى ضمنت الفوز في فرصتها التالية.

وسجلت فينوس ضربة خلفية في الشبكة، وتمكنت سيرينا، الفائزة ببطولة ويمبلدون في عامي 2002 و2003، من الاحتفال.

وقالت البطلة الجديدة، التي كانت تبلغ من العمر 27 عاما في ذلك الوقت: “إنه شعور مذهل للغاية، أشعر بالسعادة، أشعر وكأنني لا ينبغي أن أحمل الكأس، أشعر وكأنني لا أصدق أنني فزت وليس فينوس”.

“هذه واحدة من المرات القليلة التي لم أتوقع فيها الفوز. شعرت وكأنني ليس لدي ما أخسره.

“أردت فقط تحريك الكرة بشكل أفضل مما فعلت في المباريات القليلة الماضية. عندما فزت بالمجموعة الأولى، قلت لنفسي، “يا إلهي، هذا رائع”.

وقالت فينوس، التي تكبر سيرينا بعامين: “كانت اليوم جيدة للغاية. كانت لديها إجابات لكل شيء، ولعبت أفضل تنس اليوم”.

رفعت سيرينا بهذا الفوز رصيدها إلى 11 لقبا في البطولات الأربع الكبرى للفردي – ومنذ ذلك الحين عززت هذا الرقم إلى 23 لقبا قياسيا، ووصل رصيدها من ألقاب الفردي في ويمبلدون إلى سبعة.