افطر الساعة 7 الصبح.. طبيب يكشف أفضل أوقات حرق الدهون بجسمك

كشف طبيب في ولاية فلوريدا الأمريكية عن أفضل الأوقات لتناول الطعام لتقليل محيط الخصر وإنقاص الوزن. وأوصى الطبيب بأنه “من الأفضل تناول وجبة الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ، أي حوالي الساعة 7 صباحا، لتحفيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون”.

وبحسب موقع “نيويورك بوست”، قالت الدكتورة ناهد علي، خبيرة التغذية الأمريكية: “ابدأ يومك في الساعة 6 صباحا وانهي نشاطك بحلول الساعة 10 مساء، بما يتوافق مع إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للجسم”.

وأضاف: “إن دمج هذا النهج في توقيت الوجبات، وخاصة في الإفطار والعشاء، يمكن أن يعزز قدرة الجسم على حرق دهون البطن”.

أثبتت الدراسات أن تقييد وقت تناول الطعام في أوقات معينة يقلل من الدهون الحشوية، وأوضح الطبيب أنه يجب تناول العشاء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من موعد النوم، حوالي الساعة 7 مساءً، لضمان حصول الجسم على الوقت الكافي لهضم الوجبة. قبل الأكل. يتباطأ معدل حرق الدهون أثناء النوم.

الأيض هو عملية تحويل الطعام إلى طاقة. أولئك الذين لديهم عملية التمثيل الغذائي السريع يحرقون المزيد من السعرات الحرارية – حتى أثناء الراحة.

وجدت إحدى الدراسات أن الجسم يحرق أقل عدد من السعرات الحرارية خلال وقت متأخر من الليل ومعظم السعرات الحرارية في فترة ما بعد الظهر والمساء.

توصي الأبحاث بتناول وجبتين إلى ثلاث وجبات في اليوم، وخاصة وجبة الإفطار. تحضير الوجبة الأخيرة في اليوم بين الساعة الثالثة والرابعة عصراً؛ تجنب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل؛ الصيام لمدة من 12 إلى 16 ساعة.

اتباع هذا الجدول قد يقلل من نسبة الكوليسترول والالتهاب والجوع مع تحسين إيقاع الساعة البيولوجية لديك، وهي الساعة البيولوجية التي تعمل على مدار 24 ساعة والتي تتحكم في نمط نومك، وإفراز الهرمونات، والشهية، والهضم، ودرجة حرارة الجسم.

وأشار الباحثون إلى أن الانتهاء من تناول الطعام في وقت مبكر جدًا من اليوم “قد لا يكون مرغوبًا أو ممكنًا للعديد من الأفراد، لأنه يمثل تحولًا نموذجيًا عن أنماط الأكل التقليدية في أجزاء كثيرة من العالم”.

إذا كان الأمر كذلك، فإنهم يوصون باستهلاك معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم أو تنفيذ فترة صيام كبيرة.

في حين أكد الطبيب أن جدوله الغذائي “يدعم حساسية الأنسولين ويساعد على التحكم في هرمونات الجوع طوال اليوم، وبالتالي يساعد في تقليل دهون البطن”.

الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس وينظم مستويات السكر في الدم. يمكن أن تؤدي دهون البطن ونمط الحياة الخامل إلى مقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني.