وزير البترول: الغاز الطبيعى سيظل مصدرًا رئيسيًا ضمن مزيج الطاقة العالمى لعقود
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، وزير البترول: الغاز الطبيعى سيظل مصدرًا رئيسيًا ضمن مزيج الطاقة العالمى لعقود ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
ألقى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، والتي افتتحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في العاصمة الجزائرية، بحضور ومشاركة رؤساء وقيادات الدول الأعضاء في المنتدى وممثليهم والأمين العام للمنتدى م. محمد هامل.
جاء فيه:
في البداية أنقل للرئيس عبد المجيد تبون تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمنياته لكم بالتوفيق في أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز. كما أتقدم بالشكر الجزيل للأشقاء في الجزائر على حفاوة الاستقبال وعلى الجهود القيمة لاستضافة وإنجاح هذا الحدث الهام، سعيا لتعزيز وتطوير التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في المنتدى لتحقيق الفائدة المثلى. من موارد الغاز الطبيعي.
أصحاب الجلالة والفخامة والفخامة
وتنعقد القمة السابعة للمنتدى في وقت حرج للغاية حيث تتزايد خطورة التحديات التي يواجهها العالم، مما يحتم علينا توحيد الرؤى وتضافر الجهود تحت مظلة منتدى الدول المصدرة للغاز بما يسمح لنا بتوحيد الرؤى وتضافر الجهود تحت مظلة منتدى الدول المصدرة للغاز. يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة للمنظمة، حيث أن مواجهة التحديات والعقبات تتطلب الكثير من العمل بين مختلف الأطراف. تحقيق نتائج مهمة وفعالة لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة.
وقال الملا إنه على الرغم من التحديات التي مر بها قطاع الطاقة، إلا أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي شهد نموا ملحوظا، واهتماما متزايدا به كوقود حضري نظيف ومنخفض الانبعاثات يلبي الاحتياجات العالمية المتزايدة من الطاقة اللازمة لسد احتياجات العالم. دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة. .
تشير معظم توقعات الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بشؤون الطاقة إلى أن الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الطبيعي، سيظل مصدراً رئيسياً ضمن مزيج الطاقة العالمي لعقود طويلة، إلى جانب مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، كما يتمتع الغاز الطبيعي بفرص واعدة وتوسيع استخداماتها في مختلف المجالات التي تساهم في تعظيم القيمة المضافة.
وشدد الملا على أن العالم يشهد تحولا هائلا في مجال الطاقة سعيا إلى وضع حل جذري لتحدي تغير المناخ، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي اتباع نهج تعاوني على مختلف المستويات الإقليمية والعالمية، من أجل تعزيز القدرة على ضمان التنمية المستدامة المتوافقة مع البيئة، وتنويع مسارات وخطط تحول الطاقة حسب ظروف واحتياجات كل شخص. دولة تقوم على مبدأ الانتقال العادل والمسؤوليات المشتركة بأعباء متفاوتة، مما يعكس الحاجة المستمرة لجميع مصادر الطاقة في المستقبل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، الأمر الذي يتطلب تأمين الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة والقدرة عليها. لتحمل تكاليفها، وتعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام لعقود قادمة.
ومن هذا المنطلق، بادر قطاع الطاقة المصري إلى تبني رؤية وخطة عمل طموحة للتحول إلى المصادر منخفضة الانبعاثات وإزالة الكربون وفقًا للمحاور الرئيسية التي تشمل: إصلاح دعم الطاقة، وتحسين كفاءة استهلاكها، وخفض استهلاك الطاقة. انبعاثات الكربون من النفط والغاز، واستخدام الغاز الطبيعي منخفض الكربون كمكمل للطاقة المتجددة. التوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والبتروكيماويات الخضراء والهيدروجين.
وتابع الملا، وانطلاقا من إيماننا الراسخ بأن صناعة النفط والغاز جزء رئيسي من الحلول العالمية لمواجهة تغير المناخ، نجحت مصر خلال مؤتمر COP27 في شرم الشيخ في إرساء نهج جديد لتعزيز الدور لصناعة النفط والغاز كجزء من حل قضية تغير المناخ، مما ساهم في تغيير النظرة المستقبلية. المنظمات العالمية المعنية بالتغير المناخي لصناعة الطاقة ومواردها المختلفة.
وواصل مؤتمر COP28 الذي عقد في دولة الإمارات العربية الشقيقة البناء على هذه المكتسبات، وأهمها تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تم الإعلان عنه في قمة شرم الشيخ، وبرنامج العمل بشأن التحول العادل للطاقة من خلال تضمين صيغة للانتقال من استخدام الوقود الأحفوري بطريقة عادلة. وبشكل منظم وعادل لتحقيق هدف خفض الانبعاثات إلى الصفر، إلى جانب برنامج العمل الخاص بخفض الانبعاثات.
وأود أن أؤكد على أن نجاح جهود تحول الطاقة والانتقال إلى المصادر المنخفضة الكربون يعتمد على توافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته ومصادره وحجمه وتسهيل الوصول إليه، بالإضافة إلى توفير التقنيات اللازمة.
وهذا يقودنا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة على مختلف المستويات الإقليمية والعالمية لضمان قدرة الدول النامية على الالتزام بمسؤوليات وتعهدات تحول الطاقة، وكذلك ضمان التزام الدول المتقدمة ومؤسسات التمويل الدولية. لتنفيذ التعهدات التي قطعوها لصالح قطاع الطاقة والمناخ.
وتابع الملا، من هنا يبرز دور منتدى الدول المصدرة للغاز كمنصة مهمة لتعزيز سبل التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف أنشطة سلسلة القيمة لصناعة الغاز الطبيعي باعتبارها موردا أساسيا للتنمية الشاملة والمستدامة. بالإضافة إلى إيجاد حلول تكنولوجية فعالة ومبتكرة، خاصة من خلال معهد أبحاث الغاز التابع للمنتدى الذي انطلق أول من أمس في الجزائر، بهدف تحفيز التعاون العلمي في مجال البحث والابتكار من خلال المشاريع ذات الاهتمام المشترك. من أجل مواصلة تطوير صناعة الغاز الطبيعي بما يعزز مكانة الغاز الطبيعي في العالم. عملية التحول نحو الطاقات المتجددة.
وفي هذا السياق، أجدد تأكيد مصر وحرصها الدائم على العمل الوثيق مع كافة الدول الأعضاء في المنتدى لتطوير حلول وشراكات جديدة نحو مستقبل طاقة آمن ومستدام. وإنني على ثقة أنه من خلال التكامل والتوافق بين دول المنتدى من حيث الرؤى والخطط، وتوفير التقنيات اللازمة ومصادر التمويل، سننجح في توفير موارد الغاز الطبيعي بطرق أكثر مسؤولية وبتأثير أقل على المناخ. .
وفي إطار المنتدى، أتطلع إلى مناقشة قضايا تحول الطاقة وخفض الانبعاثات بما يتماشى مع التغيرات العالمية السريعة في قطاع الطاقة، فضلا عن العمل معا على مبادرات مشتركة لضمان تحول الطاقة العادل والشامل والواقعي. وأن تستفيد جميع البلدان من مواردها الطبيعية.
وقال الملا إن التغلب على التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم يتطلب إرادة سياسية وتعاونا إقليميا ودوليا على أساس المصالح المشتركة ووحدة الأهداف، خاصة بين مجموعتنا من الدول التي تمتلك موارد وثروات طبيعية هائلة، وطموحات كبيرة وقدرات بشرية، في بالإضافة إلى القدرة على التأثير في مستقبل الطاقة العالمي بما يحقق تطلعات وطموحات شعوبنا نحو مستقبل أفضل، وذلك من خلال وضع الآليات اللازمة لترجمة الرغبات والطموحات إلى برامج عمل يمكن تحقيقها على أرض الواقع بشكل بما يحقق التوازن والمصالح المشتركة بين كافة الأطراف بما في ذلك المنتجين والمستهلكين.
وفي الختام، أود أن أؤكد أن رسالة مصر اليوم تأتي في شكل دعوة للعمل من أجل مصلحة الإنسانية، والسعي لاستغلال إمكاناتنا وثرواتنا لنشر السلام، وتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل، وتحقيق التنمية المستدامة للجميع. لصالح المجتمع الدولي.
وقال إنني على ثقة من أن هذا المنتدى سيسهم في مزيد من التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات المتعلقة بصناعة الغاز الطبيعي.
وفي الختام أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد المجيد تبون – رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وهو أمر ليس غريبا على الشعب الجزائري الشقيق.
كما أتقدم بالشكر لجميع القائمين على الإعداد والتنظيم للقمة على جهودهم، آملاً أن نشهد قمة ناجحة ومثمرة تخرج بنتائج جيدة تلبي كافة تطلعاتنا وطموحاتنا نحو مستقبل الطاقة المستدامة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7