رياضة

عمر الأيوبى يكتب: جبلاية.. الوطنى الأفضل لقيادة المنتخب الكروى

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، عمر الأيوبى يكتب: جبلاية.. الوطنى الأفضل لقيادة المنتخب الكروى ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

وبعد ساعات قليلة، اتحاد الكرة يحسم مصير الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فيتوريا البرتغالي، والقرار بين الرحيل أو الاستمرار، بعد انتفاضة الجماهير المصرية المطالبة برحيله بعد خروج المنتخب من البطولة. دور الـ16 من بطولة الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، بعد الخسارة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح وتوفير فرص متكافئة. مسكين لا يليق بمستوى الفراعنة ولا بتاريخهم.

الأغلبية في جباليا تتجه نحو إقالة فيتوريا وإنهاء العقد بالتراضي والبحث عن بديل بين مدرب وطني أو أجنبي، بينما قليلون يرون ضرورة استمرار فيتوريا وعدم اعتباره لاعبا جزئيا، بالنظر إلى سابق عهده. وحقق نجاحات مع المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي اقترب فيها المنتخب الوطني من التأهل إلى المونديال بشكل خاص، بالإضافة إلى رحيله. وسيتكبد مبالغ مالية كبيرة تتجاوز 40 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي.

عند التفكير في بديل لفيتوريا البرتغالي فالأفضل هو المدرب الوطني لأن التاريخ يكشف أن أعظم الإنجازات التي حققها المنتخب المصري كانت تحت قيادة المدربين المصريين، وعلى عكس أمم أفريقيا 1986 وقيادة سميث، فإن كل وتحققت الإنجازات والبطولات مع المصريين. ويبرز اسم الجوهري الذي قاد الفراعنة للتأهل لكأس العالم 1990. وبعد عشرات السنين من الغياب وأيضا الفوز بكأس أمم أفريقيا 1998 في بوركينا فاسو، ومن بعده فاز المعلم حسن شحاتة، الذي نجح في تكوين جيل ذهبي لكرة القدم المصرية، ببطولة أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية عام 2006، 2008، و2010، وكان على بعد خطوة واحدة من التأهل لكأس العالم 2010. دون خسارة المباراة الفاصلة أمام الجزائر في مباراة أم درمان الشهيرة.

يتمتع المدربون الوطنيون بخبرة ناجحة في جميع الفرق الكبرى. نجح وليد الركراكي في قيادة المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، كما نجح السنغالي أليو سيسي مع منتخب بلاده في الفوز بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة، وقاد المنتخب للتأهل إلى كأس العالم، وغيرهم كثيرون وطنيون. الذين نجحوا بأقل الإمكانيات لأنهم الأكثر وعياً نفسياً. وشخصية اللاعبين في بلدهم وكيفية اكتشاف مواهبهم وتحقيق أقصى استفادة منها، بالإضافة إلى فهمه للظروف التي يعيشها لاعبو بلاده ومتطلبات جماهيرهم. فلماذا نفكر بالأجنبي الذي يكلف خزائن الاتحاد مئات الآلاف من الدولارات؟

وتمتلك مصر عددا كبيرا من المدربين الشباب وذوي الخبرة القادرين على تولي المهمة وإنجاح وتكرار سيناريوهات نجاح حسن شحاتة في قيادة منتخب مصر. ولا يمكن أن نقف في وجه تجارب حسام البدري أو إيهاب جلال، التي لم تلق الدعم الكافي، ففشلت حتى قبل أن تبدأ. لدينا العديد من الأسماء التي يمكنها تولي هذه المهمة. النجاح مشروط بالحصول على الدعم والمساندة من المسؤولين والجماهير. حسام حسن نجم كبير وله تاريخ طويل مع الأندية والمنتخبات في المحافل الدولية ويستطيع أن يحقق الكثير لبلاده. علي ماهر مدرب كفء وشخصية قيادية تصلح للمهمة والنجاح. طارق مصطفى مدرب واعد يمتلك قدرات تدريبية ممتازة ويحتاج إلى الفرصة والدعم. عبد الحميد بسيوني مدرب متميز ويستطيع تولي المهمة وتحقيق النجاح. أحمد سامي هو نفسه مدرب واعد ويمكنه. المهم أن نمنحه الفرصة وندعمه لتحقيق النجاح.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى