سيدة شرقاوية وهبت حياتها للقرآن.. حفظت كتاب الله وبدأت تعلمه لأهالى قريتها
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، سيدة شرقاوية وهبت حياتها للقرآن.. حفظت كتاب الله وبدأت تعلمه لأهالى قريتها ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
حفظت القرآن الكريم بأحكامه، ووهبت حياتها لحفظه للصغار والكبار عملاً تطوعياً. وتقول آية متولي عطوة سليم إنها ختمت القرآن الكريم، وتعلمت أحكامه، ووهبت حياتها لحفظه لأهالي قريتها والقرى المجاورة. ولم تقتصر على عمر معين، بل قبلت كتابها الخاص من سن 4 سنوات، ويتم حفظه. معها نساء تتراوح أعمارهن بين 50 و 60 عامًا.
وأضافت لـ«اليوم السابع» أنها بدأت حفظ القرآن في سن 17 عاما وأكملته في سن 23 عاما، وبعد أن تمكنت من حفظه اتجهت لتعليم القرآن في القراءة. التحقت بمعهد كفر صقر بمحافظة الشرقية، وواصلت تعلم القرآن على يد المتخصصين حتى أتقنته، ثم حصلت على الإجازة. وبرواية حفص عن عاصم، التحقت بمعهد إعداد الحافظات بمدينة الزقازيق التابع لمديرية الأوقاف الشرقية، وتدرس الآن تفسير القرآن.
وتابعت أن زوجها ساعدها وسهل لها تعلم القرآن الكريم وحفظه، وكان يشجعها دائما على حفظه لأسرتها وأولادها، والآن ابنها الأكبر أنس 13 سنة يحفظ 20 أجزاء من الأحكام، وبراء 11 سنة، يحفظ 11 جزءاً.
وأشارت إلى أنها تشعر بسعادة كبيرة بعد حفظ القرآن سواء للأطفال أو الكبار، خاصة بعد حفظ الأحكام. وحفظ الأطفال نص تحفة الأطفال وعلموهم أحكام التجويد. بدأت بحفظ الأحاديث النبوية وتفسيرها وركزت على تعليمهم الأخلاق الحميدة وكذلك شرح القرآن لهم من بداية جزء عم.
وأعربت عن أملها في الانتهاء من تفسير القرآن الكريم كاملا ومن ثم الاستمرار في حفظ القرآن بالتلاوات، وأن يتخرج من تحت يديها علماء وحفظة القرآن الكريم، لافتة إلى أنها شاركت في العديد من المسابقات. وحققت مراكز متقدمة.
أطفال-تعلم-القرآن-
السّيدة-
كتاب 1
يستمعون إلى معلم القرآن
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7