خلى بالك نظام الكيتو يخفف الوزن ويضر الكليتين ويزيد الشهية

النظام الغذائي الأكثر رواجاً في الأيام الأخيرة هو نظام الكيتو الذي يعمل على إنقاص الوزن. وهو من الأنظمة التي تعتمد بشكل كبير على حرق الجسم للدهون بدلاً من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة والقدرة على بذل الجهد والنشاط، وهو ما يؤدي في الواقع إلى خفض الوزن تدريجياً، لكن له آثار جانبية. إنه أمر خطير ويجب الاعتراف به.

ليست كل الأنظمة الغذائية مناسبة لجميع المرضى. هذا ما أكده الدكتور عبد المنعم إبراهيم استشاري الباطنة بطب القصر العيني، الذي أكد على أن الأنظمة الغذائية يجب أن تتناسب مع المريض وحالته الصحية. بعض هذه الحميات الغذائية، مثل الكيتو، قد تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل سريع، لكنها تجعل الجسم عرضة لاستعادة الوزن. ويعود هذا الوزن بسرعة كبيرة وحتى السمنة بعد التوقف عن هذا النظام الغذائي الذي لا يمكن اتباعه لفترة طويلة لصعوبته.

بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النظام يجعلنا نحرق الدهون بنسب كبيرة مما قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية مما قد يسبب جفاف الأمعاء مما يسبب صعوبات في التبرز وحالة من الإمساك. بالإضافة إلى أنه يحد من القدرة على بذل الجهد لدى البعض ويقلل من النشاط.

في حين ذكر تقرير منشور على موقع الوقاية أن نظام الكيتو قد يجعلنا نفقد الوزن فعلا، لكنه يزيد من فرص التخلي عن هذا الالتزام سريعا، لأنه نظام يصعب الاعتماد عليه لفترات طويلة. ومن أبرز أضرارها أنها تزيد من فرص الإصابة بالرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى الإصابة بالشره المرضي. الإفراط في الأكل، وبالتالي تتقلب حالة الجسم بين المنع والإفراط.

الجفاف حالة محتملة جداً بعد اتباع نظام الكيتو لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل، وبالتالي قد يتغير لون البول وقد تتغير الحالة البولية بشكل عام.

ومن عيوب الكيتو الأخرى أنه قد يقلل من مستوى النشاط، وبالتالي فهو مضر لمن يمارسون الرياضة لأنه يقلل من قدرتهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة وبذل الجهد. كما أنه يزيد الضغط على الكلى وصحتها مما يؤثر بشكل كبير على قدرتها على التعامل مع سموم الجسم لأنه يعتمد بشكل أساسي على الدهون.