محافظات

البابا تواضروس الثانى يوضح الفرق بين التقاويم المختلفة.. فيديو

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، البابا تواضروس الثانى يوضح الفرق بين التقاويم المختلفة.. فيديو ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك اختلافا في توقيت احتفال الكنائس الغربية بعيد الميلاد المجيد، حيث يحتفلون يوم 25 ديسمبر والأقباط الأرثوذكس يحتفلون يوم 7 يناير، موضحا أن ويعيش الأقباط في مصر حسب التقويم القبطي ويسمى تقويم الشهداء وأشهره توت وبابه وهاتور وكيهك وغيرها. ويسمى هذا التقويم بالتقويم الحسابي، أي أن جميع الشهور تحتوي على 30 يومًا، وبالتالي هناك شهر وهو رقم 13، ويسمى النسائي، وله 6 أيام، وبالتالي فإن السنة بها 13 شهرًا.

وتابع قداسة البابا في حوار خاص مع اليوم السابع أن المسيحيين في الخارج يتبعون التقويم الغريغوري الذي يتكون من 30 شهرًا و31 شهرًا، وشهر مثل فبراير به أقصر يوم. أو في التقويم الهجري تكون الأشهر فيه إما 30 أو 29. الأشهر الهجرية مرتبطة بالقمر، والأشهر الميلادية مرتبطة بالشمس، والأشهر القبطية مرتبطة بالحساب. وللأشهر الزراعية العديد من الأمثال الشعبية، مثل شهر هاتور، وأبو الذهب المنثور، الذي فيه إشارة إلى القمح، وكياك، صباح الخير ومساء الخير. تقوم من فطورك وتذهب للعشاء لأن النهار قصير، ففي شهر كياك تنظم الكنيسة أمسيات.

وفي سياق متصل، قال قداسة البابا إن ما يحدث الآن في غزة يؤكد أن التاريخ يعيد نفسه. وفي زمن المسيح كان هناك الملك هيرودس الذي كان يبحث عن المسيح باعتباره ملك اليهود، وعندما لم يجد شيئاً أمر بقتل جميع الأطفال الذكور الذين لم يتجاوز عمرهم سنتين، وكان هناك حداد في البلاد. بيت لحم: تسميهم الكنيسة شهداء بيت لحم، وهم أول شهداء المسيحية.

وأضاف قداسة البابا، وتعليقًا على أحداث قطاع غزة، في تصريحات خاصة لليوم السابع: “هناك ألم في قلب الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالطفولة والنساء والرجال والجرحى وتحت الركام. هذه مشاهد مرعبة”، مضيفًا: “أحيانًا عندما أقوم بإعداد كوب من الشاي وأضيف إليه السكر، أسأل نفسي إذا كان هؤلاء الأشخاص يرغبون في الشرب”. ماذا سيفعل بشيء دافئ؟ لا يوجد وقود ولا مكان ولا مواد”. وضرب مثالا آخر: “إذا أصيب مواطن في غزة بالبرد ماذا يفعل؟” وتابع: “لا شك أن الإنسانية اختفت، والعالم باع ضميره وإنسانيته ولم يتعلم من فيروس كورونا الذي كان فيروسا صغيرا وتم إيقافه”. العالم كله للأسف لم يتعلم من أحد، والحقيقة أنه من المدهش أن الدول الكبيرة التي تدعي التقدم والحضارة والعلم والتكنولوجيا لم ترى ما يحدث في غزة وكأنها ليست بشرا”.

وأوضح قداسة البابا أن القسوة اختراع إنساني لأننا لا نرى البشر يعذبون البشر في عالم الحيوان، ولم نرى عالم الحيوان يصنع أسلحة للقتال والقتل، واصفا ما يحدث بأنه بعيد عن الله والضمير. والإنسانية والمنطق وكأن الإنسانية تنتحر.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى