أسوشيتدبرس: الدين الأمريكي يسجل رقما قياسيا ويتجاوز 34 تريليون دولار

قالت وكالة أسوشيتد برس إن الدين القومي للحكومة الفيدرالية الأمريكية تجاوز 34 تريليون دولار، وهو رقم قياسي ينذر بالتحديات السياسية والاقتصادية المقبلة لتحسين الميزانية العمومية الأمريكية في السنوات المقبلة.

أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، تقريرا رصدت فيه الموارد المالية للولايات المتحدة، التي أصبحت مصدرا للتوتر في ظل الانقسام السياسي في واشنطن، ما قد يؤدي إلى إغلاق أجزاء من الحكومة دون قرار سنوي. ميزانية.

واتفق المشرعون الجمهوريون والبيت الأبيض في يونيو الماضي على رفع سقف الدين الوطني بشكل مؤقت لتجنب مخاطر ما قد يصبح تخلفا تاريخيا. وتستمر هذه الاتفاقية حتى يناير 2025.

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن التوقعات بتجاوز الدين الأمريكي 34 تريليون دولار جاءت في سنوات ما قبل وباء كورونا. أشارت توقعات مكتب الميزانية بالكونجرس لشهر يناير 2020 إلى أن الإجمالي الفيدرالي سيتجاوز 34 تريليون دولار بحلول عام 2029.

لكن الدين نما بوتيرة أسرع من المتوقع بسبب الجائحة التي بدأت عام 2020، والتي أدت إلى إغلاق أجزاء كثيرة من الاقتصاد الأمريكي. واقترضت الحكومة بكثافة في عهد ترامب وبايدن من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد ودعم التعافي. ومع ذلك، صاحب الانتعاش ارتفاع في التضخم، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة وجعل سداد الديون أكثر تكلفة على الحكومة.

وقال سوتج وين سون، أستاذ الاقتصاد في جامعة لويولا ماريماونت، إنه حتى الآن، لا تزال واشنطن تنفق الأموال كما لو أن لديها موارد غير محدودة. لكن الشيء الرئيسي هو أن لا شيء مجاني، معرباً عن اعتقاده بأن التوقعات قاتمة للغاية.