حوادث

خلاف على المال..لحظات الغضب تقود عامل لقتل صديقه

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، خلاف على المال..لحظات الغضب تقود عامل لقتل صديقه ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

كشفت تحقيقات النيابة مع المتهم بقتل صديقه بدمياط كواليس وتفاصيل الجريمة، قبل أن تقرر النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأن مشاجرة نشب بينه وبين صديقه “الضحية” بسبب خلافات مالية بينهما، مما أدى إلى تطور المشاجرة التي استخدم فيها المتهم سلاحا أبيض “سكين”. وطعن صديقه فسقط على الأرض ومات على الفور قبل نقله إلى المستشفى.

وبدأت الواقعة ببلاغ من المستشفى يفيد بوصول الضحية متوفيا بعد إصابته بعدة طعنات خلال مشاجرة مع المتهم. وعلى الفور أمرت النيابة بضبط المتهم وأصدرت قرارا بحبسه على ذمة التحقيقات.

عقوبة القتل

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه “على أنه يحكم على مرتكب هذه الجناية (أي القتل العمد) بالإعدام إذا سبقت جناية أخرى أو صاحبتها أو تلتها”.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن يكون الجاني قد ارتكب، بالإضافة إلى جناية القتل، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني تعدد الجرائم مع وجود صلة زمنية بينها..

وتنص القواعد العامة المتعلقة بتعدد الجرائم والعقوبات على أن العقوبة الأشد للجريمة هي في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها البعض بشكل لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تضاعف العقوبات بمقدار الجرائم المتعددة إذا لم يكن هناك ارتباط بينها (المادة 33 عقوبات). وقد أصدر المشرع بناء على القواعد العامة السابقة عقوبة الإعدام في جريمة القتل العمد إذا اقترنت بجناية أخرى، مما جعل هذا الجمع ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمد. ويعود سبب التفاقم هنا إلى الخطر الواضح الكامن في شخصية المجرم الذي يرتكب جريمة القتل العمد، وهي في حد ذاتها بالغة الخطورة، لكنه في الوقت نفسه، لا يتردد في ارتكاب جناية أخرى في جريمة قتل. فترة قصيرة من الزمن.

الظروف المجهدة:

ويشترط لتشديد عقوبة القتل العمد في حالة اقترانها بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهي: أن يكون الجاني قد ارتكب جناية قتل عمد كاملة، وأن يكون قد ارتكب جناية أخرى، وأن يكون هناك وجود صلة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى..

ارتكاب جريمة القتل العمد:

ويفترض هذا الظرف المشدد أن يكون الجاني قد ارتكب جناية القتل العمد، بكامل صورتها، وبالتالي لا يوجد هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد توقفت عند حد الشروع وكانت هذه الشروع مقترنة بجناية أخرى، والقواعد العامة المتعلقة تنطبق عقوبات متعددة هنا..

كما لا يسري هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذي ارتكبه الجاني يندرج في فئة القتل العمد المشدد المنصوص عليه في المادة 237 من قانون العقوبات، حيث يستفيد الجاني من عذر قانوني يجعل القتل جريمة. كما أن الظرف المشدد المعني غير موجود، ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التي وقعت من مرتكبها هي “القتل غير العمد” المرتبطة بجناية أخرى. ومثال على ذلك حالة المجرم الذي يقود سيارته بسرعة كبيرة في شارع مزدحم بالمشاة ويصدم شخصا ويقتله. يحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب، إلا أنه يضربه ويسبب له عاهة مستديمة. ويتوقع في هذه الحالة أن يعاقب مرتكب الجريمة بالقتل غير العمد، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المؤدي إلى عاهة مستديمة..

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى