صحة

دراسة تؤكد: الأنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضًا طويلة المدى مماثلة لأعراض كورونا

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، دراسة تؤكد: الأنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضًا طويلة المدى مماثلة لأعراض كورونا ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

كشفت دراسة حديثة أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضا طويلة الأمد تشبه أعراض كورونا، حيث اكتشف العلماء أن الأمراض الموسمية يمكن أن تسبب آثارا طويلة الأمد أيضا، كما وجد خبراء جامعة واشنطن أن مشاكل الجهاز التنفسي كانت الأكثر شيوعا.

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا كانوا أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الثمانية عشر شهرا التالية، وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعا، وكان المرضى أكثر عرضة لدخول المستشفى. المستشفى مرة أخرى. وإذا كانوا يعانون من أي من الحالتين، أكد الخبراء أن ذلك يوضح أهمية التطعيمات السنوية، خاصة بين كبار السن والفئات الأكثر عرضة للخطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الدروس الرئيسية المستفادة من كورونا هو أن العدوى التي كان يعتقد في البداية أنها تسبب مرضا قصيرا فقط يمكن أن تؤدي أيضا إلى مرض مزمن، وهذا ما دفع باحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن إلى النظر في الأمر. العواقب طويلة المدى لمرض كورونا. وإلى جانب الأنفلونزا، قاموا بتحليل أكثر من 90 ألف سجل مريض لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، ومقارنة مخاطر الوفاة والاستشفاء. وكان أعلى خطر بعد 30 يومًا من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة لانسيت.

وقالت إنه على الرغم من أن كورونا أظهر خطر فقدان الصحة أكبر من الأنفلونزا الموسمية، إلا أن الإصابة بأي من الفيروسين تحمل مخاطر عالية للإعاقة والمرض، ويواجه مرضى كورونا خطرا متزايدا بنسبة 68% من الحالات الصحية التي تم فحصها في جميع أجهزة الأعضاء، مقارنة إلى نسبة 6% بالأنفلونزا، والتي حدثت أغلبها في الجهاز التنفسي.

وأوضح زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية بجامعة واشنطن: يعتقد الكثير من الناس أنهم تغلبوا على كورونا أو الأنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى. قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة لبعض الأشخاص، لكن أبحاثنا تظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا أمراضًا طويلة الأمد..

وأضاف: بالنسبة لكل من كورونا والأنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة، موضحًا أن تحسين استيعاب التطعيم يجب أن يظل أولوية للحكومات والأنظمة الصحية في كل مكان، وهذا مهم بشكل خاص للفئات السكانية الضعيفة. مثل كبار السن. كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى