الخارجية الأمريكية: الجمهوريون بالشيوخ يعيقون التصديق على تعيين 43 دبلوماسيا

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة بايدن لديها 43 مرشحاً ما زالوا ينتظرون تأكيد تعييناتهم في مجلس الشيوخ، فيما يستعد الكونغرس لعطلة عيد الميلاد، وهو تأجيل يعرض الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية حول العالم للخطر.

وذكرت الصحيفة أن أي مرشح لا تتم الموافقة على تعيينه قبل انتهاء مجلس الشيوخ من دورته الحالية، والمتوقعة الأسبوع المقبل، سيتم إعادة ترشيحه مرة أخرى من قبل البيت الأبيض العام المقبل، مما يؤدي إلى مزيد من التأجيل. ومن بين الذين ينتظرون التأكيد كيرت كامبل، الذي يحاول الرئيس بايدن تعيينه نائبا لوزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وتابعت الصحيفة أن الحصار المفروض على المرشحين للعمل في المجال الدبلوماسي مستمر حيث يسعى العديد من الجمهوريين في الكونجرس إلى ربط دعم أولويات بايدن في السياسة الخارجية بالحصول على تنازلات سياسية يمينية. وأعرب البعض عن استعداده لترك فجوات في الفريق الدبلوماسي وأفراد الأمن القومي، حتى في الوقت الذي تواجه فيه إدارة بايدن حربين في أوكرانيا وقطاع غزة.

ومن الممكن أن يعرقل سيناتور واحد فقط الترشيح، وقد عرقل العديد من الأعضاء الجمهوريين الترشيحات، كما فعل السيناتور عن ولاية ألاباما تومي توبرفيل على مدار أشهر مع ما لا يقل عن 425 مرشحا لمناصب في البنتاغون، قبل أن يثور أعضاء حزبه ضده. له.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها، إنه منذ بداية إدارة بايدن، تعرضت الخارجية لهجوم لا هوادة فيه على المرشحين للعمل في السلك الدبلوماسي، وتحديدا في الوزارة. وأضافت أن المطالب غير المسبوقة وغير ذات الصلة والتصورات غير الدقيقة في كثير من الأحيان سمحت لخصوم مثل الصين وروسيا بالحصول على أرضية دبلوماسية.