حوادث

بالقانون.. كيف تقدم دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية؟

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، بالقانون.. كيف تقدم دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية؟ ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

رفع الدعوى أمام المحكمة الدستورية له عدة إجراءات وأسس نص عليها القانون، ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية كيف ينظمها القانون.

– إجراءات التقاضي أمام المحكمة الدستورية

تسري الأحكام المنصوص عليها في قانون المرافعات المدنية والتجارية على قرارات الإحالة والدعاوى والطلبات المقدمة إلى المحكمة، بما لا يتعارض مع طبيعة اختصاص المحكمة والأوضاع المقررة أمامها. تتولى المحكمة الرقابة القضائية على دستورية القوانين واللوائح على النحو التالي:

طريقة الإحالة:

إذا وجدت محكمة أو هيئة ذات اختصاص قضائي، أثناء نظر الدعوى، أن نصاً في قانون أو لائحة لازمة للفصل في النزاع غير دستوري، توقف الدعوى وتحال الأوراق مجاناً إلى المحكمة الدستورية العليا للبت في الموضوع.

طريقة الدفع او السداد:

إذا دفع أحد الخصوم، أثناء نظر الدعوى أمام إحدى المحاكم أو الهيئات القضائية، بعدم دستورية نص في قانون أو لائحة، ورأت المحكمة أو الهيئة أن الدفاع جدي، فإنها تؤجل النظر ويحدد للجهة التي رفعت الدعوى مهلة لا تتجاوز ثلاثة أشهر لرفع الدعوى أمام المحكمة الدستورية العليا. وإذا لم يتم رفع الدعوى في الموعد المحدد، يعتبر الدفع باطلا.

– يجوز لكل ذي مصلحة أن يطلب من المحكمة الدستورية العليا تعيين الجهة القضائية المختصة بنظر الدعوى. ويجب أن يبين الطلب موضوع النزاع والجهات القضائية التي نظرت فيه وما اتخذته كل منها في الموضوع. ويترتب على تقديم الطلب إيقاف القضايا القائمة المتعلقة به لحين البت فيه.

– يجوز لكل ذي مصلحة أن يطلب من المحكمة الدستورية العليا الفصل في النزاع القائم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين. ويجب أن يوضح الطلب الخلاف القائم بشأن التنفيذ وسبب التعارض بين الحكمين. ويجوز لرئيس المحكمة، بناء على طلب ذوي الشأن، أن يأمر بوقف تنفيذ الحكمين أو أحدهما لحين الفصل في النزاع.

ويقدم طلب التفسير من وزير العدل بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء أو رئيس مجلس النواب أو المجلس الأعلى للهيئات القضائية. ويجب أن يبين في طلب التفسير النص التشريعي المراد تفسيره، والخلاف الذي أثاره في التطبيق، ومدى أهميته التي تتطلب تفسيره لتحقيق وحدة تطبيقه. ‬

– يجب أن تكون الطلبات وأوراق الدعوى المقدمة إلى المحكمة الدستورية العليا موقعة من محام مقبول للترافع أمامها أو أحد أعضاء هيئة قضايا الدولة بدرجة مستشار على الأقل بحسب الأحوال، ونسخة رسمية من محضر الدعوى. حكمان وقع فيهما الخلاف أو التناقض، وإلا كان التطبيق باطلا. مقبول

يجب على الكاتب إثبات قرارات الإحالة الواردة إلى المحكمة والدعاوى والطلبات المقدمة إليها يوم ورودها أو تقديمها في سجل يخصص لذلك. وعلى الكاتب إخطار ذوي الشأن عن طريق قلم كتاب المحكمة بالقرارات أو الدعاوى أو الطلبات المذكورة أعلاه خلال مدة خمسة عشر يوما من ذلك التاريخ، وتعتبر الحكومة من ذوي الشأن في ذلك. الدعاوى الدستورية، ويعتبر مكتب المحامي الذي وقع على لائحة الدعوى أو الطلب مقراً مختاراً لمقدم الطلب، ويعتبر مكتب المحامي الذي يمثل الشخص المطلوب ضده في الرد على الطلب مقراً مختاراً لـ ما لم يعين أحد الطرفين لنفسه مكاناً مختاراً للإعلان عنه، ولكل طرف الحق في ذلك. من يبلغه قرار الإحالة أو الدعوى أو يقدم إلى قلم كتاب المحكمة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ تبلغه مذكرة بملاحظاته مشفوعة بالمستندات، ويجوز لخصمه الرد على ذلك بمذكرة ومستندات خلال الخمسة عشر يوما التالية لانتهاء الأجل. وإذا استخدم الخصم حقه في الرد، كان للأول الحق في الرد بمذكرة خلال خمسة أيام. العشرة أيام القادمة. بعد انقضاء المواعيد المنصوص عليها في المادة السابقة، لا يجوز للكتاب قبول الأوراق من الخصوم، وعليه أن ينظم محضراً يدون فيه تاريخ تقديم هذه الأوراق واسم مقدمها وصفته.

– يقدم قلم الكتاب الدعوى أو ملف الطلب إلى مجلس المفوضين في اليوم التالي لانتهاء المواعيد المحددة سابقاً. وتقوم الهيئة بإعداد الموضوع، ولها في سبيل ذلك الاتصال بالجهات ذات العلاقة للحصول على البيانات أو الأوراق اللازمة. كما يجوز لها أن تدعو ذوي الشأن لإيضاح ما تراه مناسباً. للوقائع وتكليفهم بتقديم المستندات والمذكرات التكميلية وغيرها من إجراءات التحقيق خلال المدة التي يحددها. وللرئيس أن يصدر قراراً بتغريم كل من يتسبب في التأجيل المتكرر للقضية مبلغاً لا يجاوز عشرين جنيهاً، ويكون قراره في هذا الشأن نهائياً. ويجوز له أيضاً أن يعفيه من هذه الغرامة كلها أو بعضها إذا قدم عذراً مقبولاً. وبعد إعداد الأمر، تودع هيئة المفوضين تقريراً تحدد فيه المسائل الدستورية والقانونية المثارة ورأي الهيئة معللاً فيها. ولذوي الشأن الاطلاع على هذا التقرير لدى قلم المحكمة، ولهم أن يطلبوا صورة منه على نفقتهم. ويحدد رئيس المحكمة خلال أسبوع من تقديم التقرير. التقرير هو تاريخ الجلسة التي يتم فيها النظر في الحالة أو الطلب. ويجب على قلم الكتاب إخطار ذوي الشأن بموعد الجلسة بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول. ويجب أن لا يقل ميعاد الحضور عن خمسة عشر يوماً، إلا إذا أمر رئيس المحكمة عند الضرورة، وبناء على طلب ذوي الشأن، بتخفيض هذه المدة إلى ما لا يقل عن ثلاثة أيام. ويعلن لهم هذا الأمر مع إخطارهم بموعد الجلسة. يجب أن يحضر عضو مجلس المفوضين جلسات المحكمة وأن لا تقل درجته عن مستشار.

يجوز للمحامين المقبولين للمرافعة أمام محكمة النقض والمحكمة الإدارية العليا الحضور أمام المحكمة. ويجب أن يكون الحاضر عن الحكومة مستشاراً على الأقل في هيئة قضايا الدولة. وتفصل المحكمة في الدعاوى والطلبات التي تعرض عليها دون مرافعة. وإذا رأت ضرورة للمرافعة الشفوية، جاز لها سماع محامي الخصم وممثل مجلس المفوضين. وفي هذه الحالة لا يجوز للخصوم الحضور أمام المحكمة دون وجود محام معهم. لا يحق للأطراف الذين لم تودع باسمهم مذكرات وفقاً لأحكام المادة (37) أن يكون لهم محام يمثلهم في الجلسة، ويجوز للمحكمة أن تأذن للمحامين المعارضين وهيئة المفوضين بتقديم ملاحقة. المذكرات في المواعيد التي تحددها.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى