إجراءات أمنية مشددة: الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب جديدة عبر الحدود
كتبت/ زيزي عبد الغفار
أعلن الجيش الأردني اليوم الأحد عن توقيف شخصين من جنسية أوزبكية وآخرين من جنسية كازخستانية حاولوا التسلل إلى المملكة عبر الحدود الجنوبية، دون تحديد المصدر الذي أتوا منه.
وأفاد بيان عسكري بأن المنطقة العسكرية الجنوبية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية المختصة، تمكنت من إحباط محاولة تسلل أربعة أشخاص مساء يوم السبت، حيث كان اثنان منهم من الجنسية الأوزبكية واثنان من الجنسية الكازخستانية.
لم يتم الكشف عن الدولة التي حاولوا التسلل منها، ويُذكر أن الأردن يشترك في حدوده الجنوبية مع إسرائيل والسعودية.
وذكر المصدر أن قوات حرس الحدود قامت بتنفيذ إجراءات معركة وألقت القبض على المهربين، وتم تسليمهم إلى الجهات المعنية، مؤكداً على الجدية التامة للقوات المسلحة في منع أي تسلل أو محاولة للتهريب.
يُشار عادةً إلى أن الجيش الأردني يُعلن بانتظام عن إحباط محاولات تسلل نحو المملكة.
تأتي معظم محاولات التسلل والتهريب من سوريا، حيث تشهد البلاد نزاعًا مستمرًا منذ عام 2011، أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأدى إلى تدمير هائل وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
الأردن، الذي يستضيف حوالي 1.6 مليون لاجئ سوري، يعزز الإجراءات عند حدوده مع سوريا، حيث تمتد الحدود لنحو 375 كيلومترًا، وقد أوقف وسجن العديد من المقاتلين، بمن فيهم الجهاديون، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للمشاركة في النزاع. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيف عدد كبير من تجار المخدرات.
وتسجل أيضًا عمليات تسلل نادرة إلى المملكة عبر الحدود مع إسرائيل، والتي يتم تنظيم العلاقات معها منذ عام 1994.
وأعلن الجيش الأردني في الثاني من أغسطس الحالي عن اعتقال إسرائيلي حاول التسلل عبر الحدود مع إسرائيل.
وفي يناير 2020، قضت محكمة أردنية بسجن إسرائيلي لمدة أربعة أشهر وتغريمه مبلغاً قدره 1500 دولار بسبب محاولته التسلل إلى المملكة.
العقوبات في الأردن لمن يسلل بدون حمل أسلحة تتراوح بين ثلاثة أشهر وعام من السجن، في حين تصل العقوبة لمدة تصل إلى عشرين عامًا إذا تم القبض عليه بحوزته مواد مخدرة للتعاطي أو للبيع.