سياسة

وزيرة البيئة ووزيرة الثقافة في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب لمقابلة المتقدمات لبرنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”

وصلت منذ قليل الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة إلى مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب للمشاركة في أول أيام المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”. تستمر المقابلات على مدار ثلاثة أيام متتالية لـ360 متقدمة، حيث يشارك في لجان المقابلات عددًا من الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية.

وكانت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، في استقبالهم.

يهدف برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” إلى إعداد المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، من خلال تنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وتجهيزهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة. يأتي هذا البرنامج متسقًا مع رؤية الدولة في تنمية وتمكين المرأة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة واستثمار تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية، لتمنحها فرصًا حقيقية للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.

يشترط في التقديم للبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية ومقيمة داخل جمهورية مصر العربية، إلى جانب أن تعمل في القطاع العام أو الخاص أو العمل الحر، وأن تكون في الفئة العمرية بين ٢٢ – ٥٠ عامًا، وحاصلة على شهادة TOEFL بتقدير لا يقل عن ٤٥٠ درجة، أو شهادة IELTS بتقدير لا يقل عن ٤،٥ درجة، وأن تستيفئ استمارة التسجيل بشكل كامل.

يتطلب قبول المتقدمات في البرنامج عدة مراحل، بدءًا من التسجيل الإلكتروني واختيار المتقدمات المتوافقات مع شروط التقديم، ثم إجراء المقابلة الشخصية واجتيازها، وأخيرًا إرسال رسالة إلكترونية للمتقدمات عند القبول.

تستمر فترة التدريب في البرنامج لمدة ١٠ أشهر، وتتضمن ٢٢٣ يومًا تدريبيًا. تقام التدريبات في مقر الأكاديمية لمدة ٩ أشهر، ويتم تخصيص شهر واحد للتدريب الميداني داخل القطاعين الحكومي والخاص. يعتمد التدريب على منهجية التعلم التفاعلي، التي تتضمن إلقاء المحاضرات وعقد ورش عمل، إضافةً إلى إجراء دراسات حالة ومناقشات والتدريب الميداني.

تأسست الأكاديمية الوطنية للتدريب بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس ٢٠١٧، وتهدف إلى أن تكون مركزًا للتطوير والتعلم في مصر، ومنارة للتنمية ورائدة في بناء الإنسان ونهضته من خلال العلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى