اقتصاد

رسالة مفاجئة من الاتحاد الجمهورية لألعاب القوى.. استنكار اللاعبين

رياضي المصري بتغيير موعد ومكان إقامة البطولة. وأثارت هذه الرسالة غضبًا كبيرًا بين اللاعبين ومدربي الأندية، حيث تم الإعلان عن قرار التغيير دون أي سابق إنذار. وقد اعتبر اللاعبون هذا القرار غير مقبول وغير عادل، لأنهم كانوا قد قاموا بالتحضير للبطولة وضحوا بجهودهم ووقتهم من أجلها.

ووفقًا للرسالة، فإن البطولة ستقام في مدينة أخرى بعيدة عن الموقع الأصلي، مما تسبب في إرباك كبير بين الفرق وعدم اتساق الخطط المستعملة في التحضير للمنافسة. وتساءل العديد من اللاعبين عن الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير المفاجئ دون أي توضيحات أو تبريراً من الاتحاد الرياضي المصري.

من جانبها، أعربت الأندية عن استيائها الشديد من هذا القرار، مؤكدة أنه سيؤثر سلبًا على تحضيرات الفرق وقدرات اللاعبين. وطالبت الأندية بأن يتم اعتبار هذا القرار باطلاً وعدم تنفيذه، وأن تستأنف البطولة في الموعد والمكان الأصلي المحدد منذ البداية.

بالإضافة إلى ذلك، طالب اللاعبون بوضع آليات واضحة لتعويضهم عن الوقت والجهود التي قد ضيعوها بسبب هذا التغيير المفاجئ. وأشاروا إلى أنه من الضروري أن يكون هناك تواصل وتفاهم بين الاتحاد الرياضي والأندية قبل اتخاذ أي قرارات تؤثر على جدولة وتحضير المنافسات.

بصفة عامة، فإن هذا القرار المفاجئ في بطولة الجمهورية لألعاب القوى قد أحدث ضجة كبيرة وسط اللاعبين والأندية، حيث يعتبرونه انتهاكًا لحقوقهم وتضحياتهم، ويتطلب من الجهات المعنية إيضاح وتحسين السياسات المتبعة في تنظيم وإدارة البطولات الرياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى