باستمرار الصراعات.. ما هي حالة البنوك السودانية المغلقة؟
يواجه السودانيون في الخرطوم تحديا كبيرا في السيولة النقدية بسبب إغلاق البنوك وتعطل الماكينات الآلية للصرف، وذلك بسبب استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتزداد الصعوبات عندما يستغل بعض الأشخاص الفرصة لبيع العملة المحلية بسعر مرتفع.
ويشكل النزاع السوداني خطرا على أصول بنوك تنموية أفريقية ومؤسسات التمويل الإسلامي ويؤثر سلبا على ائتمان الدول المجاورة بما في ذلك مصر وإثيوبيا. كذلك فإن هناك عدم اليقين بشأن حماية أموال المودعين والضمانات التي يمكن تقديمها لاسترداد أموالهم.
بعد أسبوعين من إغلاق البنوك في السودان، ما زالت الصعوبات تستمر ولا يمكن الجزم بما سيحدث في المستقبل مع استمرار المعارك وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. يجب البحث في بدائل مختلفة لتوفير الحماية المالية للسودانيين ومن أجل استقرار الاقتصاد والصرف النقدي في البلاد.
النزاع في السودان ليس مشكلة محلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على دول المنطقة والاقتصاد الإفريقي بشكل عام. لذلك يجب أن يبذل الجهود اللازمة لإيجاد حلول سريعة وفعالة لهذه الأزمة المستمرة.