حوادث

“أُجبرت على الانفصال بعد عشرة أشهر من الزواج وتم حرماني من ممتلكاتي ومُتابعٌ بتهمتين اتجاهي للسجن”

رفع مطلق دعوى قضائية ضد مطلقته بسبب الإساءة والتشهير والتعويض أمام المحكمة وطالب بإثبات الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به. اتهم مطلقته بالتحايل عليه والاستيلاء على شقته وسيارته، والقيام بإجراءات الطلاق بعد مرور 10 شهور من الزواج، كما ذكر: “استولت زوجتي على كل ما أمتلكه بعد اكتشاف الحمل الذي تحمله مني”. كما قال إنه أصبح ملاحقا بدعوتين حبس بسبب تكاليف العلاج الذي حدثت هذه المصاريف عند اكتشاف الحمل. كما اتهمته زوجته بالسطو على منزله وطرده منه ورفضت كل حلول ودية، بالإضافة إلى بدء الملاحقة القضائية في قضايا مثل السجن والنفقات الزائدة.

وأكد مطلق الدعوى:” رجاء من الرب أن ينتقم منها، لقد قلبت حياتي رأسا على عقب”. بعدما احتج عليها ثارت عليه بالضرب والإيذاء، وأصابها بإصابة جسدية جزئية، مما دفعه لمقاضاتها مطالبا بالتعويض.

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية يحكم تطليق الرجل على المرأة في حال تكون هناك أي إساءة أو ضرر من الزوج يحدث على الزوجة. لا يشترط أن يكون الضرر متكررًا، ولكن يكتفى بحدوث الأضرار مرة واحدة على الأقل لمنح الزوجة الحق في طلب التطليق. كما أن هذا القانون يسمح بالطلاق في الحالات التي يسيء فيها المتزوجان إلى بعضهما البعض أو في حالة الهجرة وما شابه.

أخيرًا، يجب على الطرفين الالتزام بالتفاهم والحوار لتجنب الخلافات التي يمكن أن تؤثر في حياة الزوجية، فالتفاهم هو عامل أساسي في نجاح الزواج وانهياره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى