“قصة شقيق الزوجة العذراء: دماء تحت التسريحة والدولاب”
أفاد حازم الشبيني، شقيق الزوجة المعروفة بـ “عروس طنطا”، التي توفيت على يد زوجها بعد 48 ساعة من زفافهما، أن خطوبتها تمت دون علم مسبق به في أغسطس الماضي، وتابع أنه بمرور الوقت نشأت بينهما قصة حب. كانت آية سعيدة بزواجها والعيش في منزل زوجها، كما أنه كان يعاملها بلطف وكانت أسرتها تحبها وتحترمها. وقد شعر حازم بصدمة شديدة بعد دخول شقة أخته بعد الحادث ووجودها ملقاة على الأرض وملطخة بالدماء.
اتصل زوج آية بشقيقها يوم الأربعاء الساعة الثانية صباحًا، وطلب منه الانضمام إليه. وعندما ذهب حازم، وجد زوج آية في الشارع مع أفراد عائلته، فصعد ليروى المأساة التي وقعت. لم يتمكن حازم من تجاوز ما لمح إليه وهو مشهد أخته الغارقة في الدماء.
أوضح شقيق آية أن زوجها لم يحاول الهرب بعد ارتكاب الجريمة، ولقد احتجزته الشرطة. بعد إجراء التحقيقات، أثبت محضر الطب الشرعي أن أخته عذراء ومازالت عذراء. تعتبر آية قريبة جدًّا من شقيقها بسبب موت والدها عندما كانت صغيرة، وكونه هو الأخ الأكبر لها. وكان يعتبرها ابنته الصغيرة، كانت شجاعة وحنونة جدًا، وكانت دائمًا تشتري لأخيها الهدايا كما ساعدت والدتها في أعمال المنزل، وكان راتبها يساعد الأسرة، ولم تكن وحيدة إطلاقًا.
تلقت مديرية الأمن الغربي بلاغاً من شرطة الإنقاذ يبلغ الأهالي بوفاة عروس تدعى “آية الشبيني” بعد اعتداء زوجها عليها بسلاح أبيض، وقد استقر الحال بعد قرار النيابة بحبس المتهم بالجريمة “م.أ” في جسدها لمدة 4 أيام، وتحقيقات معلقة.