دولي

وفد رفيع من حماس في زيارة مفاجئة للسعودية برئاسة هنية

أفادت مصادر فلسطينية أن وفدا قياديا من حركة حماس سيزور السعودية الأحد للمرة الأولى منذ سنوات بعد قطيعة طويلة.

وفد من حماس برئاسة هنية في السعودية

وبحسب ما نقلته “وكالة سند” عن مصدر مطلع ، فإن الوفد سيترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري رئيس الحراك في الخارج خالد. مشعل وغيره من القادة.

ومن المنتظر أن يعقد الوفد ، إضافة إلى أداء العمرة ، اجتماعات مهمة مع المسؤولين السعوديين ، لبحث ملفات ثنائية مهمة ، أبرزها عودة علاقات “حماس السعودية” ، وإنهاء ملف المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.

وبحسب الوكالة ، يتوقع الخبراء أن يؤدي التقارب الإيراني السعودي وعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى تسريع عودة العلاقات الحميمة بين حماس والسلطات السعودية التي شابتها توترات وانفصال غير معلن خلال السنوات الماضية. .

ورحبت حماس بالتقارب الدبلوماسي بين السعودية وإيران ، واعتبرته خطوة مهمة على طريق توحيد صفوف الأمة وتعزيز الأمن والتفاهم بين الدول العربية والإسلامية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

الأزمة بين السعودية وحماس

أفادت تقارير فلسطينية أن العلاقات بين السعودية و “حماس” وصلت إلى أسوأ مراحلها ، بسبب اعتقال الأخيرة لقائد الحركة محمد الخضري ونجله ، في إطار حملة ضد عشرات الفلسطينيين ، ومنهم أردني الجنسية ، وإصدار أحكام بالسجن بحقهم.

وأعلنت “حماس” ، في سبتمبر 2019 ، أن السلطات السعودية اعتقلت الخضري ونجله هاني ، في إطار حملة استهدفت عشرات الفلسطينيين.

في أغسطس 2021 ، حكمت محكمة الجنايات السعودية على الخضري بالسجن 15 عامًا بتهمة دعم المقاومة ، من بين الأحكام التي طالت 69 أردنيًا وفلسطينيًا ، وتراوحت بين البراءة والسجن 22 عامًا.

في ديسمبر 2021 ، خفضت محكمة الاستئناف السعودية عقوبة سجن الخضري إلى 3 سنوات.

في أكتوبر / تشرين الأول 2022 ، أفرجت السلطات السعودية عن القائد محمد الخضري ، وتوجه على كرسي متحرك إلى مستشفى في العاصمة الأردنية عمان لتلقي العلاج.

مرحلة من اللامبالاة ثم الانقطاع

كانت السعودية تحافظ على علاقات جيدة مع حركة «حماس» ، لكنها دخلت في فترة فتور ثم قطيعة في السنوات الأخيرة.

أعرب الكاتب والصحفي أيمن دلول عن اعتقاده بأن دبلوماسية حماس تتقدم بخطوات ثابتة ومتسارعة على ثلاثة مسارات: تعزيز الصف الفلسطيني الداخلي ، وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، واستقطاب المزيد من المؤيدين العرب – على المستوى الرسمي – إلى فلسطين وقضيتها وتقليص عدد المحايدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى