قدّمت كريستيان دويل، كبير المحامين في شركة تويتر، استقالتها مؤخرًا، وذلك في سياق سلسلة من الاستقالات التي شهدتها الشركة خلال الأشهر الستة الماضية، منذ تولي إيلون ماسك منصب المدير التنفيذي. ومن الملفت للانتباه أن دويل صعد إلى القمة القانونية في تويتر خلال الأشهر الأخيرة، عقب استقالة أو طرد المديرين التنفيذيين القانونيين الآخرين.
تزامنت استقالة دويل مع تحقيق يجريه الاتحاد التجاري الفيدرالي في شركة تويتر، حيث تسارع هذا التحقيق بعد الاستقالات المفاجئة لثلاثة مديرين تنفيذيين في نوفمبر من العام الماضي، والذين كانوا مسؤولين عن الخصوصية والأمن والامتثال. وتدرس اللجنة في تحقيقها ما إذا كانت الشركة لديها الموارد اللازمة للوفاء بوعود الخصوصية في أعقاب عمليات التسريح الجماعي والاستقالات.
كما تواجه شركة تويتر عددًا كبيرًا من الدعاوى القضائية بسبب البرامج غير المدفوعة وفواتير البائعين والإيجارات، بالإضافة إلى الدعاوى التي رفعها موظفون سابقون ضد الشركة، واتهموها بانتهاك قوانين العمل.
بما أن تويتر هي واحدة من أكبر وأشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، فإن أي مشاكل قانونية قد تواجهها قد تؤثر على مستقبلها. وعلى الرغم من أن الأمر لا يعني بالضرورة نهاية تويتر كما نعرفها، إلا أن هذه الأحداث تثير الكثير من الشكوك حول مستقبل الشركة.