دولي

الرئيس التونسي يرفض إملاءات صندوق النقد الدولي، وخبير اقتصادي يحذر من مخاطر اقتصادية واجتماعية كبيرة

تراجعت السندات التونسية المقومة بالعملة الصعبة بنسبة 4.6٪ بعدما أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد رفضه “إملاءات” صندوق النقد الدولي والمتعلقة باتفاقية قرض بقيمة 1.9 مليار دولار.

وكانت الإصدارات التونسية المقومة باليورو قد شهدت أكبر انخفاض لها منذ فترة مع تراجع السندات المستحقة في فبراير 2024 إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2022، فيما تراجعت السندات المقومة بالدولار بنحو 3.5 سنت.

وأعرب الخبير الاقتصادي التونسي معز حديدان عن قلقه من “انعكاسات سلبية على نظرة المقرضين الدوليين للبلاد”، محذراً من خطورة عدم تعبئة تونس للموارد المالية وعدم توفير الميزانية اللازمة للمواد التي تستوردها بالعملة الصعبة، كالطاقة والحبوب، والتي يمكن أن تتسبب في مخاطر اقتصادية واجتماعية كبيرة داخلياً وخارجياً.

وفي إجابته عن البديل للاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قال سعيد: “على التونسيين الاعتماد على أنفسهم”، إلا أن حديدان رأى أن ذلك لن يكون كافياً لحل المشكلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى