رياضة

أحلام 6 منتخبات عربية فى «مونديال اليد»

القاهرة: «دريم نيوز»

 

انطلقت أمس فعاليات النسخة الـ29 لبطولة العالم لكرة اليد للرجال، والتي تستضيفها دول الدنمارك والنرويج وكرواتيا، وتستمر فعالياتها حتى 2 فبراير المقبل. وتشارك ستة منتخبات عربية في هذه النسخة من بطولة العالم لكرة اليد. وهي مصر وتونس والجزائر وقطر والبحرين والكويت. ويسعى كل فريق من الفرق الستة إلى تحقيق طموحات جديدة في بطولة العالم، أو تكرار إنجاز سابق، أو على الأقل تحسين مركزه مقارنة بالسابق. مشاركته في البطولة. ويلعب المنتخب المصري، الذي يلعب ضمن منافسات المجموعة الثامنة، في الجولة الأولى ضمن المجموعة التي تضم منتخبي كرواتيا المضيفة والجماهير، والمنتخبين الأرجنتيني والبحريني، ومنتخب مصر “الإفريقي”. البطل” بقيادة الإسباني خوان كارلوس باستور، يسعى للحفاظ على حضوره بين العظماء السبعة. الطموح هو تحسين المركز بل وتكرار إنجاز 2001، وربما تجاوزه بالحصول على ميدالية برونزية في بطولة العالم، خاصة وأن فريقنا كان على وشك تحقيق نتائج تاريخية في أولمبياد باريس، بالإضافة إلى الفراعنة يمتلكون لاعبين مميزين على مستوى العالم. وسيغيب عن منتخب مصر في البطولة العديد من اللاعبين البارزين، على رأسهم يحيى الدرع وحسن وليد قداح بسبب الإصابة، ومهاب سعيد وخالد وليد ومحمد عصام الطيار.

أما المنتخب البحريني الذي يقوده فنيا الأيسلندي آرون كريستيانسون، فهو يلعب في نفس الفريق. وتطمح مجموعة الفراعنة إلى تحقيق مركز متقدم، وتشارك للمرة السادسة في تاريخها في المونديال، وحققت أفضل نتيجة لها في النسخة الأخيرة 2023، حيث احتلت المركز. 16، ويسعى لتعزيز مكانة الفريق من خلال جلب جيل جديد.

وبينما يلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات النمسا والكويت وفرنسا، فإنه يطمح إلى تكرار إنجاز 2015، إذ احتل المركز الثاني في بطولة العالم آنذاك، إلا أن الأمر كان صعبا في ظل الوضع الحالي للمنتخب الذي يقوده فنيا الصربي فيسيلين فوجوفيتش، وهذه هي البطولة الرسمية الأولى له ولفريقه. «عنابي» وفي المجموعة ذاتها، يلعب المنتخب الكويتي العائد للمشاركة في بطولة العالم، بعد غياب 16 عاماً، ويتطلع للظهور بقوة واحتلال مركز متقدم.

وفي المجموعة الثانية نجد المنتخبين العربي الأفريقي تونس والجزائر بجانب منتخبي الدنمارك وإيطاليا، كما يسعى المنتخب التونسي إلى الظهور بقوة خلال مباريات كأس العالم لتحقيق مركز متقدم سيحققه. استعادة هيبة نسور قرطاج لكرة اليد، ويفتقد الفريق النجم الأكثر تأثيرا محمد أمين درمول الذي انكشف. الإصابة لكن الفريق الشقيق يرفع شعار «لا للاستسلام».

أما المنتخب الجزائري فيسعى إلى صناعة تاريخ جديد لنفسه في إطار مشاركته في كأس العالم، إذ كانت أفضل نتائجه عام 2001 عندما حقق المركز 13، والفريق الذي يقوده جاهز فنيا. ويتواجد المدرب الوطني فاروق دهيلي في المونديال منذ أكثر من عام، ولم تستبعد كريمة طالب، رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد، أن يحقق منتخب بلادها أفضل نتيجة في تلك البطولة، متوقعة إمكانية ذلك. بفوزه على إيطاليا والتأهل إلى الدور الرئيسي ومن ثم تحقيق مركز متقدم.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: rosaelyoussef

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى