تقنية

مسبار ناسا يسجل رقما قياسيا لأقرب اقتراب من الشمس

القاهرة: «دريم نيوز»

 

سجل المسبار البحثي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا رقما قياسيا جديدا باقترابه مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس. ومن المفترض أن تساعد البيانات التي ترسلها إلى الأرض العلماء على دراسة فيزياء المادة عند درجات حرارة عالية للغاية وطبيعة ما يسمى بالرياح الشمسية – وهي حركة الجسيمات الأولية المشحونة من الشمس إلى الفضاء بسرعات قريبة من سرعة الضوء.

وبحسب ما أفادت وكالة ناسا، فإن مسبار باركر الشمسي يعمل بشكل طبيعي، على الرغم من أنه كان عليه العمل في ظروف قاسية: عند درجات حرارة في الإكليل الشمسي تصل إلى 980 درجة مئوية، وإشعاع شديد وبسرعة حوالي 692 ألف كيلومتر في الساعة. ويتوقع الباحثون أن يتم استلام بيانات القياس عن بعد المحدثة منه في الأول من يناير.

وأكدت عالمة الفلك البريطانية جينيفر ميلارد، في تعليق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الدراسات الشمسية ليست ذات أهمية نظرية فقط. تعتبر الهالة الشمسية أكثر سخونة من نواة الشمس نفسها، وليس لدى العلماء حتى الآن تفسير لهذه الحقيقة. وتتفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض لتسبب الأضواء الشمالية، لكن نشاطها يمكن أن يؤثر على شبكات الطاقة وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات – أي حياة الناس اليومية. إن دراسة “الطقس المشمس” في المستقبل ستسمح للعلماء بالتنبؤ وتجنب الحوادث المرتبطة به.

  • أطلقت وكالة ناسا مسبار باركر الشمسي من كيب كانافيرال في عام 2018. وفي الوقت الحالي، يعد هذا أسرع جهاز متحرك ابتكرته البشرية. وفي سبع سنوات، أكمل 24 دورة حول الشمس، محطمًا عدة مرات أرقامه القياسية السابقة في الاقتراب منها. يبحث المسبار في الرياح الشمسية والبلازما وأصل وحركة الجسيمات الأولية والمجالات المغناطيسية.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: svoboda

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى