الدوري الإسباني: أمسية مختلطة أخرى لكيليان مبابي، لكن هدافه ضد جيرونا
القاهرة: «دريم نيوز»
لم يعد يخيف خصومه كما اعتاد، لكن هل يستطيع كيليان مبابي استعادة الثقة بعد هدفه في جيرونا يوم السبت 7 ديسمبر؟ وبعد إهدار ركلة الجزاء يوم الأربعاء، كان من المتوقع أن ينتعش الفرنسي. وخاض الشوط الأول كالشبح لكنه وجد الشباك في الشوط الثاني (62).
ووفر النجم الفرنسي، للحظة، مقومات نجاحه من تمريرة جيدة وسرعة وتسديدة عرضية من الزاوية الضيقة. وكأنه تحرر من ثقل ثم أظهر وجهًا أفضل وأكثر عفوية، لا سيما في التسديدة الأولى (74)، قبل أن يفسح المجال أمام إندريك (81). ويأتي هذا الهدف، الحادي عشر هذا الموسم، والرقم 200 في مسيرته بالدوري، في الوقت المناسب، قبل ثلاثة أيام من مباراة مهمة ضد أتالانتا في دوري أبطال أوروبا.
يأمل مشجعو ريال مدريد في رؤية هذه النسخة من الفرنسي وليس تلك التي ظهرت في أول 45 دقيقة من اللعب. في مواجهة الكاتالونيين غير المقيدين، الذين أخذوا المباراة بأيديهم، بالكاد كان موجودًا (إن وجد على الإطلاق) مع الكرة وكان الضغط يحدث في أغلب الأحيان بدونه. صأثبت أن الفرنسي أصبح الآن يخيف خصومه بشكل أقل، حتى أن حارس مرمى جيرونا، باولو جازانيجا، سمح لنفسه بالمراوغة في مراوغته (المركز 27).
ثم تولى القائد الحقيقي لهجوم مدريد يوم السبت، جود بيلينجهام، مسؤولية افتتاح التسجيل (36). وفي نهاية الشوط الأول، لم يبرز مبابي إلا بالبطاقة الصفراء التي حصل عليها احتجاجًا. بعد عودته من غرفة خلع الملابس، استغرق الأمر بضع دقائق حتى يتمكن الباريسي السابق من الدخول في مباراته. الأخير أنهى مواجهته المثالية مع جازانيجا بتسديدة خارج المرمى، بعد أن بدأ هذه الحركة بيده (47). وجاء الهدف الثاني لريال مدريد بعد ذلك عن طريق أردا جولر، الذي مرر كرة عرضية في العمق كان من المفترض أن يقدمها كيليان مبابي (المركز 55).
ولحسن حظه، انتهت الأمسية بشكل أفضل بكثير. بفضل نجاحهم، عاد المدريديليون إلى نقطتين خلف برشلونة المتصدر، مع مباراة واحدة أقل على مدار الساعة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: francetvinfo