سوف تفشل منافسة الرجبي الانفصالية
القاهرة: «دريم نيوز»
ظهرت تقارير عن مستثمرين ذوي جيوب عميقة يستهدفون لعبة الركبي في الأسبوع الماضي، ولم يكن ذلك مفاجأة حقيقية لأحد. يفهم هذا الترويسة أن مصدر التمويل هو المملكة العربية السعودية، حيث لا يوجد أي عائق للمال. ومع ذلك، فإن هيكل المنافسة كما ورد ليس لديه فرصة للنجاح. فرق مكونة، تلعب في مدن غير الرجبي في جميع أنحاء العالم في منافسة تبدو أشبه بسلسلة من الألعاب الاستعراضية؟
لن يشترك المشجعون في هذا السيرك، وأظن بقوة أن أي لاعب يقوم بالتسجيل فيه يمكنه تقبيل مسيرته المهنية التجريبية. هذه ليست بطولة IPL، والتي على الرغم من حداثتها السابقة تعتبر منافسة محلية مباشرة نسبيًا في سوق عملاق حيث كان الطلب قائمًا بالفعل. ومع ذلك، فإن التهديد ذاته الذي يمثله دوري المتمردين يبدو وكأنه تسديدة عبر أقواس عالم الرجبي لمواصلة مشاريع مثل كأس الأمم.
2. الوقت الذي قضاه تاني في إدنبره؟
إحدى الحبكات الفرعية المثيرة للاهتمام في جولة Wallabies هي الحاجة إلى التطوير لجولة British and Irish Lions مقابل الرغبة في الفوز بكل اختبار. أشار مدرب فريق Wallabies، جو شميدت، بالفعل إلى أنه ستكون هناك تغييرات في المباراة ضد اسكتلندا الأسبوع المقبل، ولكن إذا بدأ يقترب من إحدى البطولات الأربع الكبرى التي بدت غير محتملة في بداية الجولة، فهل سيميل إلى الاستمرار في الظهور في المقدمة ؟ ستلعب نتيجة Wallabies-Wales بين عشية وضحاها دورًا في هذه المحادثة، لكن اختبار اسكتلندا يبدو وكأنه فرصة لبدء مسيرة اختبار Tane Edmed بعد أسبوعين في المعسكر.
3. الثمرة الدانية بالنسبة لبريت روبنسون
يتمتع كرسي World Rugby الجديد بدرج مكتظ بالقضايا التي تحتاج إلى معالجة، لكنه يمكنه تحقيق فوز سهل من خلال كبح جماح TMOs. فازت جنوب إفريقيا وفرنسا بالاختبارات الكلاسيكية ضد إنجلترا ونيوزيلندا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن كلاهما تخللتهما تدخلات TMO المخيفة التي أثارت غضب الجماهير في المدرجات ولا شك أن الملايين شاهدوا حول العالم. هناك هوس حاليًا بالعثور على المخالفات من قبل الفرق المهاجمة في وقت الفوضى، وعلى الرغم من حسن النية، إلا أنها مجرد دعوة أخرى لـ TMOs لإقحام أنفسهم في اللعبة. إذا ارتكب اللاعب رمية تمساح حقيقية وخبيثة، فعادةً ما يكون ذلك واضحًا ويجب أن يكون مصحوبًا بعقوبة شديدة خارج الملعب. ولكن هذا ليس ما قفزت إليه TMOs في تويكنهام واستاد فرنسا.
4. لحظة إيمانويل ميفو الكبيرة ضد فريق أول بلاكس
يتمتع هذا الشاب العملاق الذي نشأ في أستراليا ببعض الصفات الفريدة، ويحصد المنتخب الفرنسي الثمار. لقد قام بتسديدة هائلة في وقت مبكر من الشوط الثاني من فوز فرنسا 30-29 على فريق أول بلاكس، وكانت إحدى تلك اللحظات التي حولت الزخم نحو أصحاب الأرض. ميفو رجل عملاق، يزيد وزنه عن 140 كجم، وكان جزءًا من التشكيلة الفرنسية التي تعرضت لضغوط شديدة في الشوط الأول. لكن تلك الحركة الكبيرة كانت علامة على قدرته قبل أن يتم استبداله بعد 48 دقيقة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes