تخفي روسيا بيانات مناخية مهمة حول القطب الشمالي
القاهرة: «دريم نيوز»
تخفي روسيا بيانات مناخية مهمة يحتاجها العلماء لوضع نموذج لحجم وتأثير تغير المناخ في القطب الشمالي. ذكرت ذلك صحيفة فايننشال تايمز في إشارة إلى مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي. القطب الشمالي هو المنطقة الأسرع احترارًا على هذا الكوكب.
ويتم جمع البيانات عن الوضع المناخي في القطب الشمالي من خلال شبكة مكونة من 95 محطة أرصاد جوية، لكن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تم تعليق 21 منها. وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي إنه بدون هذه المحطات، لن يكون جمع البيانات فعالا. وأكد أن القرارات والخطط السياسية لمكافحة تغير المناخ تعتمد على هذه البيانات. ووفقا له، فإن روسيا “تحتجز المناخ رهينة”.
بالإضافة إلى ذلك، يرى مسؤولو الناتو أن موسكو تشن حملة تضليل واسعة النطاق ضد فوائد الابتعاد عن الوقود الأحفوري، حيث أن تحول الاقتصادات الغربية إلى الطاقة الخضراء يمكن أن يؤثر سلبًا على المصالح الروسية في إنتاج وبيع النفط والغاز.
وتأتي انتقادات الناتو لروسيا على خلفية مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ، والذي سيعقد في باكو في الفترة من 11 إلى 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
تؤكد صحيفة فاينانشيال تايمز أن العلماء يشعرون بالقلق إزاء احتمال ذوبان التربة الصقيعية في منطقة القطب الشمالي في روسيا وما يرتبط بها من انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي.
- وفقًا لفرضية “بندقية هيدرات الميثان”، ربما أدت انبعاثات الميثان السابقة إلى حدث انقراض العصر البرمي، وهو أكبر كارثة بيولوجية في تاريخ الأرض. منذ حوالي 250 مليون سنة، يُعتقد أن هذا الحدث قد تسبب في انقراض 57% من العائلات البيولوجية، و83% من الأجناس، و81% من الأنواع البحرية، و70% من أنواع الفقاريات الأرضية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: svoboda