لماذا يوجد في فرنسا عدد قليل جدًا من تماثيل لاعبي كرة القدم؟
القاهرة: «دريم نيوز»
أمام حشد كبير متجمع في الساحة أمام ملعب أوغست ديلاون في مدينة ريمس، افتتح أرنو روبينيه، عمدة المدينة، وجان بيير كايو، رئيس ملعب ريمس، تمثال جوست فونتين يوم الأحد. 6 أكتوبر. تم تخليد الرقم الأسطورة 9، بطل فرنسا ثلاث مرات مع نادي ريمس، بالبرونزية.
“سيكون هذا التمثال للاعبين ومشجعينا وجميع محبي كرة القدم بمثابة تذكير يومي بما يعنيه أن تكون لاعبًا عظيمًا، وقبل كل شيء رجلًا عظيمًا.“، أعلن جان بيير كايو أمام التمثال. إذا كان ملعب ستاد ريمس يحتفل بأساطيره من خلال التماثيل، فإن نادي الشمبانيا يعد استثناءً. وفي فرنسا يمكنك عد تماثيل لاعبي كرة القدم على أصابع اليد الواحدة.
جاست فونتين هو خامس لاعب لديه تمثال في فرنسا. ريمس لديها الآن اثنين. “جوستو”، كما كان يلقب، يجلس الآن إلى جانب ناديه السابق وزميله في الفريق الفرنسي، ريمون كوبا. في رين، لدى جان بروف تمثاله. تم افتتاحه في عام 2021، ولم يتم تثبيت البرونزية لللاعب الرمزي السابق ومدرب ستاد رين خارج الملعب، بل داخله، جالسًا في المدرجات. وفي العام نفسه، كرّم نادي نانت لاعب وسطه السابق الذي لعب 638 مباراة لصالح فريق الكناري: هنري ميشيل. وأخيرًا، التمثال الأخير هو تمثال ريموند كيروزوري، الذي يعتبر أفضل لاعب بريتوني من قبل مجلة فرانس فوتبول، ويقع في كارهايكس، وهي مدينة تحب أن تمثل أيقوناتها الإقليمية.
وهذا الرقم منخفض جدًا مقارنة بجيراننا الأوروبيين (23 في ألمانيا و25 في إسبانيا) حيث يتم تكريم لاعبي كرة القدم بشكل أكثر انتظامًا. توضح جاكلين لالويت، المؤرخة والأستاذة بجامعة ليل، أن فرنسا بلد يحب التماثيل: “لدينا ثقافة تمثال حقيقية. التماثيل العامة متطورة جدًا، لكنها تتعلق بشكل أساسي بالشخصيات السياسية أو الكتاب أو الجنود أو العلماء.“
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: francetvinfo